نشر في تونسكوب يوم 09 - 11 - 2024

أوضح النائب بالبرلمان عن الكتلة الوطنية المستقلة، محمد بن سعيد، أن الدولة التونسية تتجه نحو تعزيز الاعتماد على الذات، وهو ما يفتح المجال للاستفادة من مؤسستين حيويتين في تنفيذ مشاريع تنموية كبرى، وهما المؤسستين العسكرية والسجنية.
وفي هذا السياق، اقترح النائب أن يتم استغلال هاتين المؤسستين في تنفيذ مشاريع تشجير واسعة في الصحراء التونسية، مشابهة لتجربة مشروع تشجير منطقة رجيم معتوق. كما دعا إلى استغلال الأراضي الدولية لتعزيز القطاع الفلاحي، بالإضافة إلى ضرورة إعادة إحياء قطاع الفسفاط، الذي يُعد من القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني.
وخلال مداخلته في الجلسة العامة المشتركة مع المجلس الوطني للجهات والأقاليم لمناقشة مشروعي ميزانية الدولة والميزان الاقتصادي لسنة 2025، أكد بن سعيد أن تونس تمر بمرحلة سلم اجتماعي يمكن استغلاله للاستفادة من الموارد البشرية المتاحة، مثل الجنود والسجناء، في تنفيذ المشاريع التنموية.
وأشار إلى أن حوالي 90% من السجناء هم من فئة الشباب، ويمتلكون القدرة الجسدية اللازمة للعمل، خاصة وأن كل سجين يكلف الدولة نحو 60 دينارًا يوميًا.

.