أكد عضو تكتل "التوافق الوطني" النائب حسن مراد، في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان "انتخاب رئيس للجمهورية سيحصل في الوقت المحدد إلا إذا حدث أي مكروه من خروقات إسرائيلية على لبنان. ونطمئن اللبنانيين أنه لا داعي لأي قلق في هذا الموضوع".

وقال مراد "جميع النواب لديهم العزيمة والاندفاع لانتخاب رئيس جامع، فالتوافق والوفاق هما سمة المرحلة الراهنة، ونحن كتكتل التوافق الوطني منفتحون على الجميع، ولدينا أفكار وطروحات هي محل نقاش وتشاور، ورئيس الجمهورية المقبل ينبغي أن تكون لديه المواصفات التي تم الاتفاق عليها سابقا من قبل غالبية القوى السياسية المعنية بالانتخاب، ولا ضير في التنافس بين المرشحين لتولي سدة الرئاسة الأولى في حال لم يتم التوافق على اسم معين".

وردا على سؤال حول اسم رئيس الحكومة المقبل، قال "لا شك في ان الطائفة السنية غنية بالرجال الذين يمتلكون مواصفات تنطبق على رئاسة الحكومة للنهوض بلبنان من كبواته التي سقط فيها من جراء الأزمات المتراكمة التي كان آخرها الحرب الصهيونية على لبنان".

وتابع "هناك العديد من الأسماء المرموقة لتولي سدة الرئاسة الثالثة وهذا متوقف أيضا على التوافق لاختيار الأنسب والأصلح، وينبغي تشكيل الحكومة فورا بعد تكليف رئيسها لتبدأ بالعمل وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة انطلاقا مما نص عليه اتفاق الطائف، وإلا فسنعود إلى دوامة التشكيل والحصص والعرقلة والتأخير وهذا لا يكون في مصلحة لبنان واللبنانيين".