ماذا يحدث بالجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة ؟

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماذا يحدث بالجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة ؟, اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 04:59 صباحاً

سلطت دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) الضوء على فائدة صحية محتملة لهذه الحلوى اللذيذة، انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. 

قدم باحثون من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة أدلة دامغة على أن الشوكولاتة الداكنة، عند تناولها باعتدال، يمكن أن تكون إضافة لذيذة لأسلوب حياة صحي ولكن قبل أن تبدأ في تخزين ألواح الشوكولاتة المفضلة لديك، دعنا نتعرف على النتائج بشكل أعمق ونفهم الفروق الدقيقة التي رصدها موقع تحيا مصر.

يعد مرض السكري من المشاكل الصحية العالمية، حيث يؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم. في عام 2019 وحده، كان حوالي 463 مليون شخص يعيشون مع هذه الحالة - وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 783 مليونًا بحلول عام 2045. غالبًا ما ينبع مرض السكري من النوع 2، وهو الشكل الأكثر شيوعًا، من عوامل نمط الحياة ويتطلب إدارة مستمرة للنظام الغذائي وممارسة الرياضة.سكر الدممستويات السكر في الدم. وإذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب وتلف الكلى وفقدان البصر.

في حين أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يشكلان حجر الزاوية في الوقاية والإدارة، فإن الدراسة تشير إلى أن إضافة لمسة من الشوكولاتة الداكنة إلى روتينك اليومي قد يقدم بعض الفوائد غير المتوقعة.

الشوكولاتة الداكنة تقلل من الإصابة بالسكري

قام الباحثون بتحليل العادات الصحية والغذائية لـ 111.654 ممرضة شاركن في استطلاعات طويلة الأمد خلال السبعينيات والثمانينيات، ومن بين البيانات الغذائية الأخرى، سجل المشاركون استهلاكهم للشوكولاتة، سواء كانوا يفضلون الأنواع الداكنة أو الحليب.

النقطة الأساسية: أولئك الذين تناولوا خمس حصص على الأقل من الشوكولاتة الداكنة أسبوعيًا كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 21% مقارنة بأولئك الذين نادرًا ما يتناولونها أو لم يتناولوها مطلقًا. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط تناول حصة أصغر حجمًا تبلغ أونصة واحدة فقط (28.3 جرامًا) خمس مرات في الأسبوع بانخفاض المخاطر بنسبة 10%. 

فوائد الشوكولاتة الداكنة

تقليل الالتهاب: يعتبر الالتهاب المزمن أحد الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين، وهو العامل الأول في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم: إن تحسين الدورة الدموية يدعم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

تقليل مقاومة الأنسولين: تساعد الفلافانول الجسم على استخدام الأنسولين بكفاءة أكبر، وتنظيم مستويات السكر في الدم.

تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء: يعد الميكروبيوم المتنوع ضروريًا لصحة التمثيل الغذائي ويمكن أن يلعب دورًا في الوقاية من مرض السكري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق