قال مدير التوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أمير داوود، إن الهيئة سجلت أرقامًا غير مسبوقة على صعيد مصادرة الأراضي الفلسطينية.

وأضاف داوود، خلال حديثه لـ"المملكة" الجمعة، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، تحدث عن مصادرة أراضٍ مملوكة للدولة تبلغ مساحتها 24 ألف دونم، منها 20 ألف دونم تم مصادرتها من منطقة شفا الأغوار، تحديدًا من قرية عقربا إلى الجنوب الشرقي من محافظة نابلس، بالإضافة إلى 2600 دونم من محافظة القدس.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي صادر منذ بداية العام 2024 أكثر من 45 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية، تحت مسميات مختلفة مثل المحميات الطبيعية وأوامر وضع اليد والأوامر العسكرية وأوامر الاستملاك.

وأكد داوود أن المصادرات المتعلقة بالأراضي المملوكة للدولة الفلسطينية هي الأخطر من حيث النوعية، كونها تهدد بتقسيم الأراضي لصالح المشروع الاستيطاني.

وأوضح أن الاحتلال سيطر على المفاصل الاستراتيجية للضفة الغربية في السنوات الأخيرة، مما أعتم تمامًا إمكانية إقامة دولة فلسطينية في المستقبل.

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد أعلن الخميس، عن توسيع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة على مساحة 24 ألف دونم، وفق ما نقلت عنه القناة 14 الإسرائيلية.

وقال سموتريتش إن توسيع المستوطنات تخلق "تسلسلا استيطانيا، وضمانات بمواصلة تعزيز الاستيطان".

واعتبرت القناة، إعلان سموتريتش هو "أحد أكبر خطوات الاستيطان في الضفة الغربية منذ عقود".

وبينت القناة، أن إحدى المستوطنات ستحظى بالتوسع الأهم بمساحة تزيد عن 20 ألف دونم.

المملكة