نشر في باب نات يوم 07 - 12 - 2024

صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أن إيران بدأت سحب عناصرها العسكريين وقادتها من سوريا في خطوة تكشف عجز طهران عن تقديم المزيد من الدعم للرئيس السوري بشار الأسد، في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته الفصائل المسلحة المعادية للنظام. العملية تشمل نقل قادة كبار من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى دبلوماسيين إيرانيين وعائلاتهم، وبعض موظفي الحرس الثوري. يتم الإجلاء عبر طائرات إلى طهران، كما يتم نقل آخرين عبر طرق برية إلى العراق ولبنان، وأيضا عبر ميناء اللاذقية السوري.
...
الصحيفة أشارت إلى أن هذا التطور يأتي بعد فقدان القوات الحكومية السورية السيطرة على مدينة درعا، مهد الاحتجاجات الشعبية ضد الأسد عام 2011، في وقت يواصل فيه مقاتلو المعارضة تقدمهم السريع. وقد سيطروا على العديد من المدن والمناطق الهامة، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها النظام السوري.
وإلى جانب ذلك، كان التدخل الإيراني في سوريا قد بدأ منذ سنوات لدعم نظام الأسد، وتمكن من تغيير مجريات الحرب لصالحه، خصوصاً بعد 2015 عندما دعم التدخل الروسي. في نفس السياق، كانت طهران قد أكدت في ديسمبر أنها تعتزم الإبقاء على "المستشارين العسكريين" في سوريا لدعم القوات الحكومية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.