10 مراكز بحثية لدعم الاكتشافات العلمية الإماراتية والتقنيات المبتكرة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
10 مراكز بحثية لدعم الاكتشافات العلمية الإماراتية والتقنيات المبتكرة, اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024 12:25 صباحاً

أكد معهد الابتكار التكنولوجي سعيه إلى إيجاد الحلول الفعالة للمجتمع للتغلب على تحدياته الرئيسة، وذلك باتباع منهجية متكاملة تعزز الاكتشاف العلمي عبر استخدام منشآت متطورة وحديثة وبالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الرائدة دولياً. وأشار إلى أنه يُجري أبحاثه عبر 10 مراكز بحثية تابعة له، ويعمل على 27 براءة اختراع عالمية ولديه أكثر من 100 شراكة دولية، ما يعكس نجاحه في بناء منظومة بحثية تتمحور حول إيجاد الحلول الفعالة بالاستناد إلى أبحاثه المستقلة والمشتركة مع مؤسسات شريكة.

وتفصيلاً، يعد معهد الابتكار التكنولوجي مؤسسة بحثية رائدة عالمياً تهدف إلى توسيع آفاق المعرفة والبحوث العلمية المتقدمة، حيث تعمل فرقه المتنوعة والمكونة من أمهر العلماء والباحثين والمهندسين ضمن بيئة مرنة تحث على الابتكار والإبداع للمساهمة في إيجاد أحدث الاكتشافات العلمية والتقنيات المبتكرة.

ويركز المعهد عمله على الوصول إلى الاكتشافات التي ستجهز مجتمعاتنا للمستقبل، كما يؤكد التزامه بمواصلة الابتكار والإلهام من أجل مستقبل أفضل، ويعتبر المعهد جزءاً من مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة (ATRC) التابع لحكومة أبوظبي، والذي يشرف على الأبحاث التكنولوجية في الإمارة.

يضم المعهد 10 مراكز بحثية، تشمل مركز بحوث المواد المتقدمة، ومركز بحوث العلوم الرقمية والذكاء الاصطناعي، ومركز بحوث الروبوتات المستقلة، ومركز بحوث التكنولوجيا الحيوية، ومركز بحوث علم التشفير، ومركز بحوث الطاقة الموجهة، ومركز بحوث أنظمة الدفع والفضاء، ومركز بحوث الكوانتوم، ومركز بحوث الطاقة المتجددة والمستدامة، إضافة إلى مركز بحوث الأنظمة الآمنة.

وأكد المعهد، خلال تنظيمه لـ«القمة السنوية للذكاء الاصطناعي» التزام مراكز البحوث التابعة له بالابتكار في علوم المواد وتطوير المعادن والمركبات للاستخدامات المستقبلية، وقيادة جهود التحول الرقمي عبر ترسيخ اعتماد الأنظمة والتطبيقات المستقلة والمترابطة، والحرص على أن تكون هذه التطبيقات والأنظمة آمنة ومستدامة وعلى قدر عالٍ من الثقة، وقيادة أنشطة ابتكار وتطوير الأنظمة الروبوتية والرؤى الحاسوبية والتقنيات المستوحاة من البيئات الحيوية، وتوظيف التطورات المُحرزة حديثاً في العلوم الجزئية والخلوية والرقمية لبناء الخبرات البشرية والتقنيات الحيوية. وأشار المركز إلى إسهامه في التصدي لمختلف التحديات بمجالات متقدمة كعلوم الأحياء الحيوية والتطبيقات البيئية، كما أنه يؤدي دوراً مهماً في إيجاد حلول الرعاية الصحية عبر وضع الاستراتيجيات في مجال الجزيئات والجينوم، فضلاً عن حلول المعلوماتية الحيوية المعززة بالذكاء الاصطناعي والطب الحيوي.

وتتضمن مهام مراكز البحث التابعة للمركز إيجاد الحلول الفعالة للتعامل مع التهديدات الرقمية، وتطوير أنظمة وتقنيات الطاقة الموجهة بالمنطقة للمساهمة في حماية العالم من حولنا وإيجاد الحلول لقطاعات متنوعة كالطب والبنى الأساسية، وقيادة جهود البحث والتمكين التدريبي بمجالات أنظمة الدفع المتقدمة واستكشاف الفضاء وتعزيز البحوث الإماراتية بمجالات الديناميكا الهوائية وأنظمة دفع الطائرات والآلات التوربينية.


قمة الذكاء الاصطناعي

اختتم معهد الابتكار التكنولوجي الأسبوع الماضي، النسخة الافتتاحية من القمة السنوية للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر والتي استقطبت نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، لتبادل الآراء بشأن مستقبل تقنيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وضمان استخدامها بشكل مسؤول وأخلاقي لصالح البشرية.

وركز المعهد خلال القمة على الابتكار واستكشاف الآفاق التقنية اللازمة لإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي تمتاز بالشفافية والثقة وإمكانية التوسُّع، إضافة إلى التواصل مع خبراء الذكاء الاصطناعي في العالم، لصياغة مستقبل للذكاء الاصطناعي مبني على أُسس التعاون والانفتاح والتطوير المسؤول.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق