وردا على سؤال لـ" الجمهورية أون لاين" حول زيارتها لمصر والمباحثات التي اجرتها مع المسئولين وكذلك جولاتها، قالت ان زيارتي لمصر تأتى فى سياق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتى تمتد لعقود عديدة.

قالت السفيرة ديبورا ليبشتات، ان هذه هى الزيارة الاولى لها إلى مصر، معربة عن إعجابها بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى قامت بزيارتها، موضحة انها زارت نحو 30 دولة منها المغرب، وتونس، وجنوب إفريقيا، والإمارات والسعودية، وهذه هى الزيارة الأولى لمصر، مضيفة: "كنت أرغب فى زيارتها كجزء من مهمتى العالمية".

وردا على سؤال لـ"الجمهورية أون لاين" حول رؤيتها بشان احتضان مصر لآلاف اللاجئين من مختلف الجنسيات والأديان وكذلك  الوحدة الوطنية فى مصر وتعايش الأديان، قالت: "الدين يمكن أن يكون شيئًا إيجابيًا للغاية إذا استُخدم لنشر التفاهم.

أشادت بجهود مصر لتطوير الإرث الثقافى والدينى من خلال ترميم عدد من المتاحف والمعابد والكنائس وكذلك المساجد، لافتة إلى انها قامت بزيارة بعض من تلك التى تم تطويرها، قائلة "إنه أمر يُثنى عليه الجميع" وهى أماكن ذو أهمية تاريخية كبيرة تمتد لأكثر من 900 عام.

أكدت ديبورا ليبشتات، أن مصر لديها تاريخ غنى بالتنوع الدينى يمكن أن يقدم دروسًا للعالم، فهى مهد للحضارات ومركز للأديان، بجانب التاريخ الغنى الذى تمتلكونه فى مصر يمتد من الفراعنة إلى اليوم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل