الكفاءات الوطنية أولًا.. تدشين الكلية التطبيقية بجامعة جدة لدعم احتياجات سوق العمل

الاحد 08 ديسمبر 2024 | 03:25 مساءً

تدشين الكلية التطبيقية بجامعة جدة لدعم احتياجات سوق العمل

في خطوة بارزة نحو تعزيز التعليم التطبيقي وتوفير تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل، دشّن الأمير سعود بن جلوي، محافظ جدة، اليوم، الكلية التطبيقية بجامعة جدة وفروعها في محافظتي خليص والكامل. جرى التدشين في حفل مميز بقاعة المؤتمرات في جامعة جدة، بحضور عدد من الأكاديميين ومسؤولي التعليم في المنطقة.

تحسين الكفاءات الوطنية

بدأ الحفل بعرض مرئي تسليط الضوء على الكلية التطبيقية، التي تهدف إلى تدريب وتطوير كوادر وطنية مؤهلة عبر برامج تعليمية متخصصة ودورات تدريبية عملية. هذه البرامج تسعى لتسخير إمكانات الشباب السعودي للانخراط بفعالية في سوق العمل، خاصة مع التأكيد على أهمية الشراكات الاستراتيجية بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية والصناعية.

تدشين الكلية التطبيقية بجامعة جدة لدعم احتياجات سوق العمل

منظومة جديدة للتعليم

وفي كلمته، شدد رئيس جامعة جدة، الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، على أهمية استحداث تخصصات تطبيقية في كليات المنطقة، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأضاف الحميدان أن التعليم يجب أن يكون أكثر ارتباطًا بسوق العمل ليعكس احتياجاته الفعلية، مشيرًا إلى أن الكلية التطبيقية ستوفر تخصصات قادرة على تلبية تلك الاحتياجات.

مواكبة التغيرات التنموية

في سياق تعزيز التنسيق بين التعليم وسوق العمل، شهد الحفل أيضًا حلقة نقاش تطويرية بعنوان: 'استحداث تخصصات تطبيقية للكليات بمحافظات المنطقة لتتناسب مع طبيعة سوق العمل'، وتطرقت الحلقة إلى دراسة المزايا التنافسية لكل محافظة في منطقة مكة المكرمة، وكيفية دمج هذه المزايا مع التوجهات التعليمية والتدريبية الجديدة.

تدشين الكلية التطبيقية بجامعة جدة لدعم احتياجات سوق العملتدشين الكلية التطبيقية بجامعة جدة لدعم احتياجات سوق العمل

شارك في النقاش ممثلون عن إمارة منطقة مكة المكرمة، والمحافظات، والغرف التجارية، إضافة إلى ممثلي الجامعات الحكومية في المنطقة، وقد تم خلال الجلسة طرح عدد من المحاور المهمة، أبرزها تحديد احتياجات سوق العمل في المحافظات المختلفة، استكشاف التوجهات المستقبلية وفقًا للخصائص التنموية، وكيفية تحفيز الابتكار والتطوير في مجالات التعليم.

تحقيق التنمية المستدامة

وأخيرًا، أكد المشاركون على ضرورة تفعيل سياسات تعليمية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يتم التركيز على بناء شراكات قوية بين القطاع الحكومي، الأكاديمي، والخاص، لإعداد خريجين يتمتعون بمهارات تطبيقية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية في مختلف المجالات.