وأكد شريف، فى بيان له، أن المنتدى والذى يشارك فعالياته ممثلون من أكثر من 180 دولة، تتجلى أهميته فى كونه منصة لتبادل الخبرات وعرض المبادرات.. حيث يوفر مساحة حيوية لبحث الحلول المبتكرة والنماذج التنموية التى يمكن تبنيها عالميًا لتلبية الاحتياجات الحضرية المتزايدة.

ولفت أن المنتدى هذا العام يعكس التزامًا دوليًا متزايدًا بالتصدى للتحديات البيئية والاجتماعية التى تواجه المجتمعات الحضرية.. مشيرا إلى أن جدول أعمال المنتدى يشمل قضايا محورية مثل التخطيط العمرانى المستدام، وتوسيع المساحات الخضراء، وتقليل انبعاثات الكربون، وتحسين البنية التحتية للنقل العام.

وأضاف شريف أن المنتدى يوفر للحكومات المحلية والمجتمعات المدنية فرصة فريدة للتعرف على أحدث الاستراتيجيات المبتكرة، من خلال السماح بالنقاشات وورش العمل المتنوعة التى تستهدف تعزيز التعاون الدولى وتبادل المعرفة، مما يتيح للدول تبنى تجارب ناجحة وتكييفها مع السياق المحلى الخاص بكل مجتمع، وذلك في سبيل تحقيق التوازن المطلوب بين التنمية المستدامة والنمو الاقتصادى.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل