نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرهان فقط على الميدان.. هل يستمر الغطاء الأميركي المفتوح لنتانياهو؟, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 12:13 صباحاً
لما يزيد عن السنة والعدو الاسرائيلي يواصل عدوانه الإجرامي وحرب الابادة بحق الشعب الفلسطيني على قطاع غزة، وبالتوازي يشن عدوانا على لبنان توسع منذ ما يقارب منتصف شهر سبتمبر/ايلول 2024، وكل ذلك يتم بغطاء أميركي سياسي واضح وبدعم عسكري وأمني لا محدود، وقد استخدمت الادارة الاميركية دبلوماسيها وحلفائها للكذب والخداع وتمرير الوقت وإعطاء رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتانياهو وجيشه المزيد من الفرص لتحقيق ما أعلنوه من اهداف بدون جدوى حتى الساعة.
وانطلاقا مما سبق هل سيستمر الضوء الأخضر الاميركي لنتانياهو الى ما لانهاية؟؟ هل سيبقى الغطاء الاميركي وتغطية هذه الحرب بدون قيود للعدو الاسرائيلي مع التأكد يوما بعد يوم أنها حرب عبثية بدون أي جدوى؟ فهل ستواصل الادارة الاميركية دعمها للعدوان خاصة بعد انتخاب مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ورحيل جو بايدن وسقوط خليفته مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس؟ والى أي مدى ستبقى واشنطن تدعم هذه الحرب بدون ان تحقيق لمنافع مباشرة وسريعة؟ بل بالعكس هي حرب فاشلة للصهاينة وباتت مكلفة اكثر للاميركيين خاصة انها تقدم السلاح مرتفع الأثمان لـ”إسرائيل” بدون ان تحصل على مقابل في ميدان المعركة وما يوازيها في السياسة سواء في لبنان او غزة وبقية المنطقة.
وبالإطار، علّق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في حديث صحافي له على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، بعد سؤاله عن أسباب نيل ترامب حصة وازنة من اصوات اللبنانيين والعرب في ميشيغان، حيث قال “بسبب سياسة جو بايدن الذي تفرّج على قتل الاطفال في غزة ولبنان”، وحول سؤال آخر عن “وعود ترامب” قال الرئيس بري “هو وقّع على تعهد خطي على وقف اطلاق النار في لبنان فور فوزه في مطعم حسن عباس”.
وبالسياق، قالت غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة في بيان لها حول التطورات الميدانيّة لمعركة “أولي البأس” إنه “بفعل ضربات المُقاومة القاسية والمُتكررة، وعدم إتاحة الفرصة أمام قوّات جيش العدو الاسرائيلي للتثبيت والاستقرار داخل قرى الحافّة، عمد جيش العدو إلى الانسحاب من عددٍ من البلدات إلى ما وراء الحدود…”، وتابعت “بالرغم من الإطباق الإستعلامي والنشاط الدائم لسلاح الجو الإسرائيلي، رفعت المُقاومة وتيرة عمليّاتها النوعيّة التي تندرج ضمن إطار سلسلة عمليّات خيبر، عبر توجيه ضربات مُركّزة ومدروسة للمراكز والمنشآت والقواعد الإسرائيلية الاستراتيجيّة والأمنيّة، بعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المُحتلة، باستعمال الصواريخ والمسيّرات النوعيّة”.
وهنا من المفيد الاشارة لما قاله الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمته يم 6-11-2024 حيث أكد ان “توقف الحرب الاسرائيلية على لبنان مرتبطة بأمرين وهما الميدان والجبهة الداخلية الاسرائيلية”، وشدد على انه “لا يوجد مكان في الكيان الإسرائيلي ممنوع على طائرات أو صواريخ حزب ا، واعلن ان “الأيام آتية، والأيام الماضية كانت نموذج”.
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :