نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خليجي 26: العراق يعول على الاستقرار الفني رغم الغيابات, اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 03:21 مساءً
يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار انجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات في صفوفه الناجمة عن استمرار الدوري المحلي.
وكان الإسباني جيسوس كاساس الذي تولى مهمته في 2022، قاد "أسود الرافدين" إلى لقب غاب عنهم 35 عاما، هو الرابع بعد أعوام 1979، 1984 و1988 بعهدة المدرب الراحل عمو بابا، ليحتل المركز الثاني في السجل التاريخي وراء الكويت المتوجة بعشرة ألقاب.
وولّد الانسجام في تشكيلة كاساس نتائج إيجابية في تصفيات مونديال 2026، حيث يحتل العراق وصافة المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، بفارق نقطتين عن كوريا الجنوبية المتصدرة بعد ست جولات، ومتقدما على الأردن وعمان والكويت وفلسطين.
والعراق الذي شارك للمرة الأولى بكأس الخليج في النسخة الرابعة في الدوحة عام 1976 ونال موقع الوصيف بعد نظيره الكويتي، يملك فرصة كبيرة لحجز إحدى البطاقتين المباشرتين لكأس العالم، ليشارك للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986 في المكسيك.
لكن بطل آسيا 2007 سيشارك في هذه البطولة في ظل استمرار عجلة الدوري المحلي مع تفريغ لاعبَين اثنين كحد أقصى من كل ناد.
قال رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال في تصريح لقناة يو تي في: "أعلمنا الجميع أن الدوري سيستمر خلال إقامة كأس الخليج وهناك تفريغ فقط للاعبَين من أي ناد كحد أقصى".
تابع: "بعض الأندية الخارجية وافقت على تفريغ اللاعبين وأخرى رفضت وهذا من حقها، لأن البطولة ليست في أيام الاتحاد الدولي فيفا".
وشرح "كل فريق يطمح في الحصول على اللقب والعراق من ضمنها، لكن هذا الأمر ليس من أهدافنا الرئيسة بل نأمل أن يكون استعدادا جيدا للمنتخب في تكملة مشواره في تصفيات كأس العالم".
- مراهنة على الخبرة -
ونظرا لخيار تحديد عدد اللاعبين من كل ناد، استغنى كاساس عن عدد من اللاعبين الذين شاركوا في تصفيات كأس العالم ومنهم حارسا المرمى أحمد باسل (الشرطة) وفهد طالب (الطلبة) ومدافع القوة الجوية زيد تحسين والظهير أحمد يحيى، إلى جانب ﻻعبي الوسط حسن عبد الكريم (الزوراء) ومحمد قاسم (النجف).
ويراهن كاساس على سبعة من ﻻعبي الخبرة أسهموا في خطف اللقب الخليجي مطلع العام الماضي، هم حارس المرمى وقائد المنتخب جلال حسن والمدافعان علي فائز ومناف يونس، صاحب هدف الفوز الثمين والقاتل على منتخب سلطنة عُمان والتتويج بلقب خليجي 25، فضلا عن ﻻعبي الوسط أمير العماري وأمجد عطوان وابراهيم بايش والهداف أيمن حسين.
قال حارس المرمى جلال حسن الذي يشارك للمرة الرابعة في البطولة، لوكالة فرانس برس "البطولة لها طعم خاص.. دائماً ما ندخلها بهوية المنافس على اللقب.. وجودنا ليس للمشاركة فقط، بل نشكل رقما مهما في البطولة".
وتجمع لاعبو العراق بمعسكر تدريبي في الدوحة، قبل انطلاق مشاركتهم ضمن مجموعة تضم السعودية والبحرين واليمن.
بدوره، قال بايش المحترف مع فريق الرياض السعودي "لدينا الثقة والطموح للذهاب لبطولة الخليج في الكويت والتألق مجددا والحفاظ على اللقب. كأس الخليج ليست سهلة، خصوصا وأن جميع المنتخبات تلعب بنفس الروحية والتحدي والطموح للتتويج".
وغيّبت الأحداث الحربية والأوضاع السياسية العراق عن أجواء البطولة المحببة لدى أبناء المنطقة، بعد غزو العراق لدولة الكويت مطلع آب/اغسطس 1990 في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
كما ألقت ظروف الحصار الاقتصادي في حقبة التسعينيات وكذلك الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي (فيفا) على العراق، بظلالها القاتم على منتخب "أسود الرافدين"، قبل أن يعود إلى أجواء بطولات كأس الخليج عام 2004 في الدوحة مثلما انطلق منها في أول مشاركة في النسخة الرابعة 1976.
أخبار متعلقة :