نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قوائم النجوم تعيد التوهج إلى كأس الخليج, اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 01:01 مساءً
بخلاف النسخ الأخيرة التي شهدت مشاركة بعض المنتخبات بعناصر مطعمة من الرديف والأولمبي، حشدت المنتخبات الثمانية المشاركة في بطولة خليجي 26 لكرة القدم، التي تفتتح السبت في الكويت، قِواها للمنافسة بقوائم مكتملة وبنجوم الصف الأول، ما يُنذر باستعادة البطولة الإقليمية، التي ينسب إليها كثيرون الفضل في تطور اللعبة في المنطقة، وهجها السابق.
تستعيد بطولة الخليج بنسختها الـ26، التي تستمر حتى مطلع العام المقبل في الكويت، الزخم الفني والجماهيري، الذي طبع مسيرتها منذ انطلاقتها عام 1970 في البحرين، رغبة بالتقارب في حينها بين منتخبات المنطقة، وتجميعها في بطولة دورية.
باحتضانها البطولة للمرة الخامسة، ستحتل الكويت صدارة الدول المنظمة تاريخيًا، متقدمة على السعودية، وقطر، والبحرين «4 مرات»، فضلًا عن صدارة مطلقة على مستوى الألقاب بعشرة، لكن آخرها يعود إلى عام 2010.
وعلى الرغم من أن العيون ستبقى مشدودة نحو المنتخب، فإن البال في الكويت لن يغيب عن التنظيم، الذي يعد الشيخ أحمد اليوسف، رئيس الاتحاد الكويتي، بأن يكون استثنائيًا.
بدا اليوسف واثقًا بأن المباراة الافتتاحية، التي يستضيفها ملعب جابر الأحمد «60 ألف متفرج» بين البلد المضيف وعُمان، ستشهد حضورًا كبيرًا، متوقعًا أن «الجماهير ستستمتع بحفل افتتاح مبهر».
بحسب المصادر، ستطغى الثقافة العربية على حفل الافتتاح، الذي سيكون مليئًا بالموسيقى والمؤثرات الخاصة، وتصميم الرقصات المبتكرة، بعدما تعاقدت اللجنة المنظمة مع شركة راكمت خبرات سابقة في تنظيم مناسبات رياضية عالمية كبرى.
فنيًا، يتساءل الكويتيون إذ ما كان «الأزرق» قادرًا على استعادة ذكريات جمل هايدو، تميمة خليجي 26 المرتبطة بتألق المنتخب في الثمانينيات، حين تأهل إلى مونديال إسبانيا عام 1982، مفتتحًا عدّاد عرب آسيا في كأس العالم.
لكن الشك يساور عشاق «الأزرق» بعدما أظهر مستوى مقلقًا في تصفيات كأس العالم، إذ تقلصت آماله في التأهل المباشر مع احتلاله المركز الخامس «4 نقاط» في الدور الثالث الحاسم، مبتعدًا بفارق 7 نقاط عن المركز الثاني المؤهل الذي يحتله العراق.
في المقابل، يستعيد المنتخب العماني، الذي يتقدم على منافسه الكويتي بنقطتين في تصفيات المونديال بالمركز الرابع، ذكرياته الجميلة في «وطن النهار»، عندما توج بثاني ألقابه عام 2017 في خليجي 23 على حساب الإمارات.
تحت قيادة رشيد جابر، المدرب المحلي الوحيد في البطولة، الذي قاد «الأحمر» في نسخة 2002 إلى الفوز على الكويت 3ـ1، تتشارك عُمان مع صاحب الضيافة طموح مصالحة الجماهير الغاضبة من التصفيات المونديالية.
لكن مهمة ثنائي الافتتاح لن تكون سهلة على الإطلاق بوجود قطر «3 ألقاب: 1992، 2004، و2014»، والإمارات «لقبان: 2007 و2013»، اللتين تتواجهان السبت أيضًا ضمن المجموعة الأولى نفسها على ملعب جابر المبارك في مباراة تسبق الانطلاقة.
يبدو الأبيض الإماراتي مرشحًا فوق العادة للتأهل إلى نصف النهائي بعد نتائجه المبشرة في تصفيات المونديال، وفوزيه الكبيرين في آخر جولتين على قيرغيزستان 3ـ0 وقطر 5ـ0، محتلًا المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف أوزبكستان الثانية.
معتمدًا على جيل جديد يضم 9 لاعبين مجنسين، أحدثهم البرازيلي المولد لوكاس بيمنتا، مدافع الوحدة، والغاني المولد سولومون سوسو، لاعب وسط العين، سيحاول المدرب البرتغالي باولو بينتو قيادة «الأبيض» إلى تعويض مشاركته المخيبة في آخر نسختين من كأس الخليج، حين ودّع من دور المجموعات.
وقال بينتو عن مباراة قطر، التي خسرت أمام فريقه مرتين في تصفيات مونديال 2026، إنها «ستكون صعبة ومعقدة، وليس لأننا فزنا عليها مرتين يعني ذلك أننا سنفوز مجددًا».
بالمقابل، يدخل العنابي بقيادة أكرم عفيف، أفضل لاعب في آسيا، البطولة مُعولًا على صدمة إيجابية منتظرة بعد تعيين الإسباني لويس جارسيا خلفًا لمواطنه «تينتين» ماركيس لوبيس، الذي أقيل على خلفية سوء النتائج في التصفيات المونديالية.
بقوام أساسي يغيب عنه المحترفون الثلاثة في أوروبا، أبرزهم سعود عبد الحميد «روما الإيطالي»، وعلى وقع نتائج متذبذبة في التصفيات المونديالية «6 نقاط في المركز الرابع»، تشارك السعودية، بطلة 1994 و2002 و2003، للمرة الخامسة والعشرين «بحثا عن اللقب... وتطوير الفريق، وهي المهمة الأهم»، كما يقول المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي استعاد منصبه في أواخر أكتوبر خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني.
بدوره، يتأهب منتخب العراق للاحتفاظ باللقب، الذي أحرزه في النسخة الماضية على أرضه في البصرة، وأضافه إلى ألقاب 1979، 1984 و1988، معولًا على استقرار وفره المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي يقوده بنجاح في تصفيات كأس العالم، مقتربًا من التأهل المباشر بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية «11 نقطة» خلف كوريا الجنوبية «14».
بحرينيًا، يدرك المدرب الكرواتي دراجان تالاييتش أن مهمة منتخبه لن تكون سهلة لإحراز لقب ثانٍ بعد أول توج به في الدوحة عام 2019.
ولا يزال المنتخب اليمني، الذي استعد طويلًا بسلسلة معسكرات، يتحدى ظروف الحرب الصعبة، باحثًا عن انتصاره الأول في البطولة، بعد أن خاض 33 مباراة، تعادل في ست منها، وهزم في البقية.
أخبار متعلقة :