هرم مصر

الصحافة اليوم: 21-12-2024

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحافة اليوم: 21-12-2024, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 02:19 صباحاً

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت  21-12-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.

الاخبار:

جنبلاط يتولّى إحباط جعجع

يؤدّي النائب السابق وليد جنبلاط دوراً كبيراً في إخماد أحلام قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع بالرئاسة، ويبدو أنه أخذ على عاتقه تحجيم زعامة الأخير، وترجم ذلك بمقاطعته لقاءات معراب وقوله في أيلول الماضي: «إذا أراد جعجع إثبات نفسه كزعيم للمعارضة فليفعل ذلك من دوننا». وما إن بدأ نواب «القوات» يلوّحون بترشيح جعجع لرئاسة الجمهورية، حتى أخرج جنبلاط ورقة قائد الجيش جوزيف عون وزكّاه كمرشح أمر واقع داخلي – خارجي.

مسارعة جنبلاط إلى إشهار ورقة عون قبل تبلور جو توافقي أقلّه بين المعارضة نفسها، لا تبدو بحسب البعض مجرّد تقاطع دولي أو تعبير عن كلمة سر خارجية، إنما يراها هؤلاء بأنها محاولة لإعادة الإمساك بدفة المركب، حيث باتت ورقة عون بيد زعيم المختارة: يعلن ترشحه فيرفع السقف أمام قوى المعارضة، وعندها يصبح القفز فوقه أمراً معقّداً، وبالتالي يفرض التوافق عليه والسير وراءه في تبنّي ترشيحه من الكتل الأخرى، وينهي ترشيح القائد في حال تراجعه عن هذا الدعم.

على أن النقطة الأساس كما ترى مصادر متابعة، أن الغاية الرئيسية لطرح جنبلاط قد تحقّقت، في حرق ورقة جعجع الرئاسية. حيث بات من الصعب طرحها، على الرغم من تلويح «القوات» على لسان النائب بيار بو عاصي بإمكانية مقاطعة الجلسة أو تطيير نصابها تحت عنوان «إجراء تقييم لكل العملية ومنع مرشح الممانعة من الوصول».

وينقل زوار جعجع عنه، أن «حظوظ وصوله إلى بعبدا تُعتبر الأقوى منذ زمن، ولا سيما مع خسارة حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد وتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، مقابل فوز دونالد ترامب بالرئاسة ورغبة السعودية بالعودة إلى لبنان». كما ينقل الزوار أن جعجع «ينتظر تسلّم ترامب مقاليد الحكم، حتى يتشكل العامل الدافع لوصوله إلى الرئاسة، وأنه الوحيد القادر على تحقيق مشروع ترامب بشرق أوسط جديد، ما يستدعي تأجيل جلسة البرلمان لانتخاب رئيس كما نصح مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس حتى يقطف زعيم معراب اللحظة الذهبية».

في الأيام الثلاثة الماضية، ساد التوتر ساكني معراب، خصوصاً أن جنبلاط لم ينسّق موقفه مع حلفائه المفترضين. ثم هو أطلق موقفه بعدما أجّل زيارته إلى معراب، فضلاً عن أن جنبلاط رفض بصورة مطلقة أن يكون جزءاً من المشاورات الصورية، سواء أكان في معراب أم في بكفيا. وهو أرسل النائب مروان حمادة مرتين للقاء جعجع، دون الوصول إلى نتيجة تسمح بترتيب لقاء بينهما. لكنه أبدى حرصاً شديداً على المرور عبر عين التينة قبل إعلان تبنّيه لعون من باب إعلام حليفه الدائم رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمر، إذ يدرك جنبلاط جيداً أن مشروعيته وقوته ومسألة اعتباره لاعباً أساسياً وبيضة قبان لا تأتي من زعامته الدرزية إنما من قدرته الدائمة على التوافق مع بري والمحافظة على ثبات التحالف بينهما لبناء سدّ يصعب كسره أو تخطيه، وهو أمر لا يفرّط به أبداً.
ويقول مقرّبون من جنبلاط، إنه في عام 2005، عندما كانت الفترة هي «أيام وريث رفيق الحريري»، فإن جنبلاط كان اللاعب الأبرز في «ثورة الأرز»، علماً أنه كان من أبرز أعمدة الحكم خلال حقبة النفوذ السوري. ثم لم يتأخر في تولي مهمة عرّاب «التحالف الرباعي»، وظل يتحكم بعمل فريق 14 آذار لفترة طويلة. وقد وصل نفوذه إلى حد ربط شرعية مسيحيي 14 آذار برضاه عنهم.

اليوم، يكرر جنبلاط المحاولة، مستفيداً من هامش جديد يتمثل في التغيير الكبير الذي حصل في سوريا. والفارق كبير بينه وبين قادة الأحزاب المسيحية في التقاط الإشارة الإقليمية. حيث عجز القادة المسيحيون عن فهم أهمية التحالفات الاستراتيجية ومدى أثرها في المشهد السياسي، إذ لم تأت قوة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون فقط من كونه رئيساً لأكبر كتلة نيابية، إنما من قدرته على التفاهم مع حزب الله بحيث شكّلا معاً قوة سياسية عابرة للطوائف وقادرة على إيصاله إلى رئاسة الجمهورية، ومن ثم تشكيل حكومة لهما فيها القوة الأساسية.

اليوم، وفيما لا تزال القوى المسيحية هائمة على وجهها، مع ضياع في لوائح المرشحين، وعجز عن التوافق حول تفصيل صغير في هذه العملية، خطف جنبلاط اللحظة ليفرض قائد الجيش، ويمسك بمفاتيح قصر بعبدا، بالتزامن مع اعتراض مسيحي ظاهره «الصلاحيات» وباطنه ينمّ عن العجز عن الاتفاق على الخطوط العريضة فكيف الحال بشياطينها. وبدلاً من أن يكون جعجع «طبّاخ» المرحلة، مستفيداً من تحولات سياسية تناسبه، لكنه كبّر الحجر كعادته، فخسر من لبّوا نداء معراب ومن تقاطعوا معه على اسم المرشح جهاد أزعور، كون هاجسه الوحيد، هو ترشيح نفسه إلى رئاسة الجمهورية، ولكن الحصاد الواضح، هو سقوطه من جديد في فخّ «الأنا»، والعودة إلى ما يبرع في ممارسته جيداً: القوقعة!

اللواء:

«ضبابية نيابية» تلف الرئاسة.. وعودة الترابط مع الترتيبات في سوريا
سلام يسحب إسمه من التداول الحكومي.. وقائد الجيش: الطوائف لا تحمي لبنان

تقدم الوضع في سوريا على ما عداه، وتتحرك الدول الكبرى، ليس لحجز مواقع نفوذ على أرض البلد المتهالك، والمحوري في صراعات المنطقة، حرباً أو سلماً، لدرجة أن الملفات الأخرى، من تحويل وقف اطلاق النار من «هدنة 60 يوماً» إلى وقف دائم، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية مع حكومة جديدة ايضاً، فضلاً عن الهدنة المتوقعة في غزة، على خلفية صفقة تبادل الاسرى والمعتقلين لدى اسرائيل وحماس، في فترة زمنية لا تتعدى اقتراب الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب من تولي الادارة الجديدة في البيت الابيض.
وبدا ان ترتيبات ما بعد الحرب الاسرائيلية على لبنان، لا سيما انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مرتبطة بترتيبات اكبر في المنطقة، بدءاً من سوريا ما بعد بشار الاسد وارتباطاته بروسيا الاتحادية وايران.
قالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن القوى المعنية بالملف الرئاسي انصرفت إلى تعداد الأصوات التي يمكن أن يحصل عليها قائد الجيش العماد جوزف عون، وسألت عن توقيت بروز مرشحين في وجه ترشيح العماد عون أو أن المسألة ستتأخر، مؤكدة أن الكتل النيابية ما تزال مصرة على  عدم الإفصاح عن خياراتها إلا قبل يوم من جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل.
ورأت المصادر أن موقف المعارضة من شأنه أن يعكس صورة معينة في ما خص تأييد قائد الجيش أو لا، وأشارت إلى أن موقف الثنائي الشيعي بدوره لم يتضح، والأرجح أن يعلن الموقف قبل جلسة الأنتخاب.
ومع الحسابات الورقية لاصوات الكتل، وأين يمكن ان تصب خلال الجلسة، واصوات الناخبين الاقليميين والدوليين التي تتبلور تباعا، بقيت الانظار مشدودة الى الجلسة النيابية التي ستعقد في 9 ك2 (2025).
وهذا ما اشار اليه الرئيس نبيه بري عندما سئل عن موقف النائب السابق وليد جنبلاط لجهة ترشيحه قائد الجيش، بقوله: «هذا الشيء سيتضح في الجلسة النيابية».
وجدد الرئيس بري تمسكه بانعقاد الجلسة، كاشفا ان لا نية لديه على هذا الصعيد، كما ان اي طلب من اي جهة سياسية لم يتبلغه للتأجيل، مشددا على بذل الجهود لانجاز هذا الاستحقاق الذي تأخر ما يقرب من سنتين ونيف.
ورفض الرئيس بري ما يتردد عن مشاورات تجري للتفاوض حول رئاسة الحكومة وتوزيع الحقائب فيها، قبل اجراء انتخابات كسلة واحدة، مؤكدا اننا لا نشترط تفاهمات مسبقة حول الحكومة العتيدة.

إعادة الإعمار

حكومياً، وبعد عودة الرئيس نجيب ميقاتي من مصر، اجتمع في السراي الكبير مع المنسق المقيم للامم المتحدة في لبنان عمران ريزا، والمدير الاقليمي لدائرة الشرق الاوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه وسفيرة الاتحاد الاوروبي ساندرا دو وال حول مجالات المساعدات والدعم للبنان، ولا سيما في مجال اعادة الاعمار.
يشار الى ان اتصالا حصل في الساعات الماضية، بين الرئيسين بري وسعد الحريري تطرق الى التطورات المحلية والاقليمية الراهنة، لا سيما الاستعدادات لجلسة الانتخاب، واستمرار الخروقات الاسرائيلية لقرار وقف النار.

سلام: لإخراج إسمي من التداول

وصدر للمرة الاولى موقف له علاقة بالاستحقاق الحكومي بعد استحقاق الرئاسة، حيث أكّد رئيس الحكومة السابق تمام سلام في بيان، أنّه «وسط ما يتم التداول به في الاوساط السياسية من أسماء لمنصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومن بينها اسم تمام سلام، فإنني اغتنمها مناسبة للتأكيد على الآليات الدستورية في نظامنا الديمقراطي ممارسةً وتنفيذاً، وبالتالي الايضاح لمن يهمه الأمر، بأنني حريص، من منطلق وطني وليس شخصي، على التمني من كل الغيورين والمحبين إخراج اسمي من التداول في ما يتعلق برئاسة الحكومة.
وقال: يهمني بالمقابل أن أؤكد انني سوف أضع كل إمكاناتي وخبرتي في سبيل إنجاح مهام من سيتولّى رئاسة الحكومة في المرحلة المقبلة، والتمني له بالنجاح في الاستحقاقات بما فيه المصلحة الوطنية لنا جميعاً بمستقبل واعد إن شاء لله.. ولله ولي التوفيق.

اتصالات مكثفة ولا بوادر تفاهمات بعد

رئاسياً،غاب أمسالحراك الرئاسي لحتل الاتصالات غير المباشرة والمواقف الساحة السياسية، وعلمت «اللواء» من مصادر نيابية مشاركة في الحراك ان عطلة نهاية الاسبوع وعيد الميلاد المجيد لن تشهد اي حركة، على ان تتجدد بين الميلاد ورأس السنة، فيما بدأ سفراء اللجنة الخماسية اجازات الاعياد وسيعودون للتحرك في 2 او 3 كانون الثاني. فيما كشفت مصادر رسمية لـ«اللواء» ان دوائر القصر الجمهوري بدأت التحضير لإستقبال الرئيس الجديد في حال نجحت جلسة 9 كانون الثاني في انتخاب احد المرشحين، وتشمل التحضيرات ترتيب مكتب الرئيس وصالونات الاستقبال ومكاتب الموظفين والاعلام، اضافة الى اعادة جهوزية الحرس الجمهوري.

وحسب معلومات المصادر النيابية، فإن الاسمين الغالبين حتى الآن لدى اكثر الكتل النيابية هما العماد جوزيف عون واللواء الياس البيسري لكن المشكلة تكمن في إمكانية جمع 86 صوتاً لتعديل الدستور لإنتخاب احدهما.

وبالانتظار، اكد عضو اللقاء التشاوري النيابي المستقل النائب آلان عون لـ«اللواء» ان الحراك المكثف الجاري هدفه الوصول الى نتيجة في جلسة 9 الشهر المقبل، لكن يمكن القول انه حتى الآن لم يتم التوصل الى تقاطع على اسم يمكن ان يحوز 86 او حتى 65 صوتاً.

وكشف عون انه بعد التطورات والمواقف الاخيرة التقى هو وعضو اللقاء النائب سيمون ابي رميا مؤخرا عضو تكتل التوافق الوطني النائب فيصل كرامي، وبعض اعضاء كتلة الاعتدال الوطني وسيكون هناك لقاء آخر مع كتلة الاعتدال، من ضمن المساعي للتوصل الى توافق على شخصية معينة.وقال: حسب معطيات يمكن القول انه لو عقدت الجلسة غداً لن يتم انتخاب رئيس. اما حتى موعد جلسة 9 الشهر المقبل، فحسب نتيجة الاتصالات التي ستجري بين العيدين وبعدهما قبل الجلسة وحتى 8 الشهر.

وكان ابرز المواقف امس، ما اعلنه عضو كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب حسين الحاج حسن، من وجود مشاورات واتصالات مكثفة بين مختلف الكتل السياسية في لبنان، مؤكدًا أنه حتى الآن لا يوجد اسم يتوافق عليه كامل النصاب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وفي تصريح لوكالة «سبوتنيك»، قال الحاج حسن: أن حزب لله جزء من هذه الاتصالات، ولكن الحزب لا يملك في الوقت الراهن ما يعلنه حول مسار هذه المشاورات، كون المرحلة الحالية هي مرحلة مشاورات واتصالات مستمرة بين الفرق المعنية. وأضاف أن هذه الاتصالات والاجتماعات ستزداد في الفترة المقبلة، على أن تترجم نتائجها في جلسة مجلس النواب المقررة في 9 كانون الثاني.

اضاف الحاج حسن: إن كتلة «الوفاء للمقاومة» لم تُسقط أي مرشح للرئاسة بعد، موضحًا أن النقاش حول الأسماء المطروحة ما زال مستمرًا. وأكد أن موقف الكتلة الرسمي سيتم الإعلان عنه بعد التنسيق مع حلفائها السياسيين، مشددًا على أنه من الأفضل الانتظار في الوقت الراهن للحصول على صورة واضحة حول المرشح الذي ستحظى بتأييده.

وأوضح الحاج حسن «أن حزب لله لا يتجاهل مسألة السيادة في الانتخابات الرئاسية، حيث أشار إلى أن معظم الأطراف السياسية تتحدث عن «صفة السيادة»، لكنه أكد أن هناك العديد من الصفات التي يجب أن تتوافر في الرئيس المقبل، مثل القوة والمشروع والمبادرة والإرادة على الإصلاح والتغيير».

والتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو في زيارة تهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة. وكانت مناسبة تم فيها التشديد على «ضرورة تعاون وتكاتف جميع المعنيين في لبنان لإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لتعود الحياة الى المؤسسات الدستورية وينتظم عملها لتأمين حياة ومستقبل كريم لكل مواطن لبناني».
وفي موقف لافت اكد قائد الجيش العماد جوزاف عون ان لبنان يحمي الطوائف، وليس الطوائف هي التي تحمي لبنان، داعيا تلامذة ضباط السنة الاولى في الكتلة الحربية الى تجاهل الشائعات الهادئة الى النيل من الجيش، فهو من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، وهو صخرة لبنان، وأحد أهم عوامل استمراره.

جنبلاط غداً في دمشق

وغداً، يتوجه النائب السابق وليد جنبلاط، على رأس وفد نيابي وديني وحزبي الى دمشق، حيث سيلتقي رئيس الادارة السورية الجديدة احمد الشرع (المعروف بأبو محمد الجولاني).
وكان وفد درزي زار سوريا، برئاسة القاضي غاندي مكارم ممثلا شيخ العقل الشيخ سامي ابو المنى، والنائب السابق جنبلاط، بالتزامن مع زيارة وفد جبل الشيخ، حيث استقبل الوفدين الشيخ يوسف جربوع احد ابرز مشايخ عقل الطائفة في سوريا.

العفو عن الإسلاميِّين

وفي ما خص قضية الاسلاميين الموقوفين في السجون اللبنانية، طالب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان «بإنهاء هذا الملف بطريقة قانونية عادلة»، وتقدمت كتلة الاعتدال باقتراح قانون مكرر يرمي لمعالجة هذه القضية وفقا للاصول القانونية، لكن وزير العدل هنري خوري نفى ان يكون هناك اتصالات مع الرئيس نجيب ميقاتي حول قانون العفو العام، وهو لا يؤيد (اي خوري) مثل هذا القانون.

انتشال جثث وإطلاق نار في أودية الجنوب

على الأرض، انتشل من حارة حريك، 3 جثث من تحت الانقاض من اصل 7 شهداء وفيما انسحبت «قوات الاحتلال» من بلدة بني حيان باتجاه بلدة مركبا.
وظهراً، قصفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة حلتا في مزارع شبعا. وأطلقت قوات العدو نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية.

259 خرقاً لوقف النار

وإرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي،خلال امس الاول، اكثر من 6 خروقات جديدة لإتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 259 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي. عدا الخروقات الكبيرة التي نفذها امس.
فقد واصل العدو الإسرائيلي صباح امس، تفجيراته وجرف المنازل في الناقورة ولم يُعرف ماذا تستهدف، منازل فقط ام منشآت اخرى حيوية وخدماتية؟ كما نفذت القوات المعادية تفجيرات متتالية على أطراف بلدة علما الشعب، وفجرت عدداً من المنازل في بلدة طير حرفا. وبعد ظهر امس، قام العدو بتفجير عدد من المنازل بين بلدتي بليدا وعيترون. وقام عصرا بتفجيرات كبيرة في يارون.

مليون ومائتا الف نازح سوري جديد

وكشف وزير الشؤون الاجتماعية انه بعد سقوط النظام في سوريا فهناك مليون و200 الف نازح سوري، مشيرا الى ان لا تسجيل لهؤلاء ولا مخيمات واصفا هذا النزوح بالمؤقت، داعيا الدول المانحة للدفع للسوريين داخل اراضيهم.

 

المصدر: صحف

أخبار متعلقة :