نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم السبت في 21-12-2024, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 08:20 مساءً
كلُّ منظوماتِهم الصاروخيةِ في عزِّ استنفارِها عَجَزَت عن حمايةِ تل ابيب من صواريخِ الاسنادِ اليمنية، فهل سيَحمِيهم تشكيلُ لجانِ تحقيقٍ عسكريةٍ لمعرفةِ اسبابِ الفشلِ المرير؟
الحقيقةُ انَ طَرْقَ اليمنيينَ لابوابِ تل ابيب بالحديدِ والنارِ في معركةِ الاسنادِ المستمرةِ اَفشَلَ كلَّ ادعاءاتِ الصهاينةِ واَحرَجَ جيشَهم وحكومتَهم الواقفَيْنِ امامَ الدمارِ الذي تُحدِثُهُ تلكَ الصواريخُ بذهول، ومعرفتِهم بانعدامِ الحلولِ مع شعبٍ يؤدي واجبَ النصرةِ لفلسطين واهلِها، ومستعدٍ لما هو ابعدَ من الاسنادِ اِنِ استمرَّ العدوُ وسيدُه الاميركيُ بتَكرارِ تَطاوُلِهم على يمنِ الحكمةِ والايمان.
وحصيلةُ الضرباتِ اليمنيةِ جرحى بالعشراتِ ومبانٍ مدمّرة، وحالٌ من الفوضَى والارباك، وملايينُ المستوطنين في المخابئِ والملاجئِ عندَ كلِّ دويٍّ لصفاراتِ الانذار، ما ينذرُ بمشهدٍ صعبٍ على الجبهةِ الداخليةِ الصهيونيةِ لن تتحمَّلَه، كما يقولُ كبارُ المحللين والخبراءِ العسكريين .
ما تُخبِرُ به جبهةُ الشمالِ لدى الصهاينةِ هو حالٌ من التخبطِ بينَ المستوطنينَ وحكومتِهم العاجزةِ عن رسمِ خُططٍ لاعادةِ الاِعمار، كما يقولُ مسؤولو المستوطناتِ الذين تَحدثوا عن دمارٍ سيحتاجُ ترميمُه الى اربعِ او خمسِ سنوات، واِن كانوا قد اَخفَوْهُ خلالَ الحربِ كما اَخفَوا الخسائرَ البشريةَ التي استنزَفت الجيشَ على طولِ معركةِ اُولي البأسِ وقبلَها أشهرُ الاسناد.
في معركةِ الاعمارِ وعدٌ والتزامٌ ما حادَ عنه حزبُ الله ولن يَحيد، وان نَقلَ الخائبون في الميدانِ سهامَ حقدِهم وتشويهِهم وتضليلِهم الى جبهةِ اعادةِ الاعمار. وكما حاولوا ضربَ المقاومةِ ببيئتِها خلالَ الحرب، يحاولون اختلاقَ شكوكٍ وخلافاتٍ لاخافةِ الناسِ من الواجبِ الذي يقومُ به حزبُ اللهِ تِجاهَ اهلِه ومن هُدمت بيوتُهم وقراهُم، بل من المُهمةِ المقدسةِ التي يعملُ عليها المعنيون بكلِّ ما اُوتُوا من قوةٍ وامكانات، مع معرفةِ الجميعِ بحجمِ الدمارِ الذي سبَّبَهُ الحقدُ الصهيونيُ على مدى ايامِ الحربِ واشهرِها.
واَشْهَرُ ما تركَهُ سماحةُ سيدِ شهداءِ الامةِ السيد حسن نصر الله من وعدٍ وجَدَّدَهُ الامينُ العامُّ الشيخ نعيم قاسم من التزام، اَنَ البيوتَ المهدمةَ والقرى والاحياءَ ستعودُ اجملَ مما كانت، وستشهدُ الايام.
المصدر: المنار
أخبار متعلقة :