هرم مصر

في خطابه السنوي.. بابا الفاتيكان يُعيد إلى الأذهان دمار الحرب في غزة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في خطابه السنوي.. بابا الفاتيكان يُعيد إلى الأذهان دمار الحرب في غزة, اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 09:33 صباحاً

وأضاف "لقد تم قصف الأطفال أمس. هذه قسوة، هذه ليست حربا".

وأشار البابا أيضا إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية منعت الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، الممثل الأعلى للكنيسة الكاثوليكية في الأرض المقدسة، من دخول غزة.

وأوضح "أمس لم يسمح للبطريرك بالدخول إلى غزة كما وعدوا".

وفي مقابلة أجريت معه يوم الجمعة الماضي، وصف البابا فرنسيس حرب غزة بأنها تنطوي على "أعمال إجرامية"، كما قارنها بالحرب في أوكرانيا.

وانتقد فرنسيس العمليات العسكرية في كلا الصراعين لأنها تنتهك قواعد الحرب التقليدية، واصفا إياها بأنها "ليست حربا، بل أعمالا إجرامية".

ومن جهة أخرى، طلب فرنسيس من الموظفين في الفاتيكان، في خطابه، السبت، التوقف عن التحدث بسوء عن بعضهم البعض، حيث استخدم مرة أخرى تهانيه السنوية بمناسبة عيد الميلاد، للتحذير من الغدر والنميمة بين أقرب معاونيه.

وحث البابا فرنسيس، الذي أكمل 88 عاما، الأساقفة على التحدث بشكل جيد عن بعضهم البعض والاستماع إلى نداء ضمائرهم بتواضع خلال موسم عطلة عيد الميلاد(الكريسماس).

وقال فرنسيس "المجتمع الكنسي يعيش في انسجام وفرح أخوي، بقدر ما يسير أعضاؤه في حياة التواضع، وينبذون التفكير الشرير والتحدث بسوء عن الآخرين".

وأضاف "النميمة شر يدمر الحياة الاجتماعية ويمرض قلوب الناس ولا يؤدي إلى أي شيء.

وتابع "احذروا من هذا".

يشار إلى أن خطاب عيد الميلاد السنوي، الذي يلقيه فرنسيس على الكهنة والأساقفة والكرادلة، الذين يعملون في الجهاز الإداري والتنفيذي والاستشاري الذي يساعد البابا في الفاتيكان على إدارة مهامه المختلفة (فاتيكان كوريا)، أصبح درسا في التواضع، حيث يقدم فرنسيس توبيخا علنيا لبعض الخطايا، في مكان العمل، في مقر الكنيسة الكاثوليكية.

وفي هذا العام، أعاد البابا فرنسيس النظر في موضوع، غالبا ما كان يحذر منه: النميمة والتحدث بسوء عن الآخرين في غيابهم. وكان ذلك في إشارة إلى الأجواء السامة أحيانا في بيئات مغلقة، مثل الفاتيكان أو أماكن العمل، حيث تنتشر النميمة والانتقادات، لكن من النادر أن يتم بثها بشكل علني.

الألمانية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :