شهد سعر صرف الجنيه المصري تراجعًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي ليصل إلى مستوى غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الدولار 51 جنيهًا خلال تعاملات اليوم الاثنين الموافق 23 ديسمبر 2024 في عدد من البنوك المصرية، مما يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية على العملة المحلية.
يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية:
استحقاق استثمارات الأجانب في أذون الخزانة المصرية:
مع حلول موعد استحقاق استثمارات الأجانب في أذون الخزانة، طلب المستثمرون تحويل جزء من استثماراتهم من الجنيه المصري إلى الدولار، مما زاد الطلب على العملة الأمريكية.
زيادة الطلب على الدولار من قبل الشركات والأفراد:
مع اقتراب موسم الأعياد، زاد الطلب على الدولار من قبل الشركات والأفراد الراغبين في السفر أو شراء سلع مستوردة، مما ضغط على سعر الصرف.
تراجع إيرادات قناة السويس:
تأثرت إيرادات قناة السويس بتوترات البحر الأحمر وهجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 70%، وبالتالي نقص في العملة الأجنبية.
زيادة أقساط وفوائد الديون:
تواجه مصر التزامات مالية كبيرة من أقساط وفوائد الديون، مما يتطلب تحويلات بالدولار لسداد هذه الالتزامات، مما يزيد الضغط على العملة المحلية.
تتضافر هذه العوامل لتؤدي إلى زيادة الضغط على الجنيه المصري، مما يساهم في ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه.
يذكر أن مصر تترقب استلام قروض بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار خلال الأيام المقبلة من جهات تمويلية دولية، منها المفوضية الأوروبية، وصندوق النقد الدولي، وبنوك إقليمية. تهدف هذه التدفقات إلى دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي وسداد الالتزامات المالية.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، لمواقع التواصل الاجتماعي تابعنا على الفيس بوك وعلي اليوتيوب وعلي موقع أكس.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : 4 عوامل رئيسية تقود الجنيه المصري للتراجع لمستويات قياسية أمام الدولار.. تعرف عليها, اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 04:14 مساءً
أخبار متعلقة :