نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بنك أهداف يمني حساس داخل كيان العدو والعميد شمسان يشرح لموقع المنار تداعيات اسقاط الـ “F18”, اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 07:39 مساءً
تتصاعد وتيرة العمليات اليمنية كرد مباشر على التصعيد المستمر من العدو الصهيوني وارتكاب المجازر الوحشية بحق قطاع غزة، وفق قاعدة أن كل تصعيد سيقابل بتصعيد مضاد.
وأكد الخبير العسكري اليمني، العميد مجيب شمسان، في تصريح لموقع المنار أن “العدو الصهيوني كان يعتقد أنه نجح في فصل الجبهات، متوهماً بإمكانية التفرد بقطاع غزة، إلا أن رسالة صنعاء جاءت واضحة: لن تُقبل معادلة الاستفراد بغزة، وستظل صنعاء حاضرة في معادلة الردع والتصعيد.”
وأضاف: “حينما تحدث العدو عن تحضير عمليات كبرى ضد اليمن، كانت القوات المسلحة اليمنية في أعلى درجات الجهوزية، بل وباغتته بعملية هجومية قبل أن تصل طائراته إلى صنعاء. فقد تمكنت الصواريخ اليمنية من اختراق عمق الأراضي المحتلة، متجاوزة المنظومات الدفاعية الأميركية والصهيونية، وكذلك أنظمة الإنذار المبكر في المنطقة. وكان الاستهداف موجهاً نحو وزارة الحرب الصهيونية بشكل دقيق.”
ووجهت القوات المسلحة اليمنية ضربات نوعية في الأيام الماضية ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي، بدءاً من استهداف عاصمة الكيان “تل أبيب”، وصولاً إلى اسقاط طائرة “F18” أمريكية الصنع فوق البحر الأحمر.
ولم تقف الضربات اليمنية عند هذا الحد، حيث أعلنت القوات المسلحة يوم أمس، استهداف حاملة الطائرات “يو أس أس هاري أس ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها بثمانية صواريخ مجنحة و17طائرة مسيرة، وقد أدت العملية إلى، إسقاط طائرة “F18″، ومغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية للدفاعِ عن حاملة الطائرات، وانسحاب حاملة الطائرات “يو أس أس هاري أس ترومان” بعد استهدافها، وبالتالي افشال أهداف الهجوم المعادي على الأراضي اليمنية.
وفي هذا السياق، أشار العميد شمسان إلى أن “العدو، بعد إدراكه حجم الدمار الناتج عن هذه العمليات، دفع بالأميركيين إلى تحريك حاملة الطائرات ترومان بهدف تحقيق نوع من الردع ضد صنعاء. ومع ذلك، كانت القوات اليمنية على أهبة الاستعداد، حيث نفذت ضربات متكررة على الحاملة، والمدمرات المرافقة لها، والطائرات التي انطلقت منها. هذه العمليات أجبرت الطائرات على العودة للدفاع، وكانت هناك عملية يمنية أخرى نفذت أثناء عودة تلك الطائرات مما شكّل ضغطاً كبيراً على حاملة الطائرات والقطع المرافقة لها وقد كانت النتيجة اسقاط طائرة F-18 والتي تعد فخر الصناعات الأميركية”.
وأكد شمسان أن “الأميركيين أدركوا أن التعامل مع صنعاء لا يمكن أن ينجح حيث جرّب كل الوسائل، وتعتبر هذه الحاملة الثالثة التي تقوم صنعاء باستهدافها وإجبارها على المغادرة، وهذا أمر لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم، ومع جرأة الاستهداف فقدت أميركا، وفقد الكيان الصهيوني كل الوسائل في محاولة ردع صنعاء، وعليهم أن يدركوا أن كل تصعيد سيقابل بتصعيد أكبر مما يتوقعوه، وهناك الكثير من المفاجآت”.
واختتم شمسان حديثه قائلاً: “الحل الوحيد لوقف التصعيد هو إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة. ما لم يتحقق ذلك، ستستمر العمليات اليمنية بتصاعد أكبر وبقوة نارية غير مسبوقة. القوات المسلحة اليمنية تمتلك بنك أهداف نوعياً وحساساً داخل الأراضي المحتلة، ومعظم هذه الأهداف لم يتم استهدافها بعد. رسالتنا واضحة: لن تتوقف عملياتنا حتى ينتهي العدوان ويرفع الحصار عن غزة.”
اقرار صهيوني بعجز كيان الاحتلال على مواجهة اليمن وعدم قدرة المنظومات الدفاعية لاعتراض صواريخه
ويواجه الصهاينة حيرة وذهول بسبب انسداد الخيارات في التعامل مع التهديد اليمني، حيث تعلب الجغرافيا وبعد المسافة عائقا كبيرا امام حسم اسرائيل لمعركتها مع القوات المسلحية اليمنية.
وفشلت الولايات المتحدة رغم امتلاكهم قدرات هائلة في لي ذراع اليمنيين، بحسب القادة والخبراء العسكريين الصهاينة، وهو ما دفع النقاش في اروقة متخذي القرار الى البحث عن سبل اخرى لمواجهة التهديد اليمني حيث التفكير ينصب على توجيه الجهد العسكري ضد ايران.
فيما انشغل الخبراء الصهاينة في كيفية نجاح الصواريخ اليمنية في اختراق المنظومات الدفاعية الصهيونية والتي تعددت الرويات حول عجزها عن اعتراض هذه الصواريخ، الا ان هناك رواية اقرب للحقيقة بدأت تتبلور لدى الجهات المختصة، ان اسرائيل امام صواريخ يمنية متطورة وقادرة على اختراق كل المنظومات الدفاعية.
وحذرت اوساط صهيونية من ان يأتي الهجوم على ايران من قبل اسرائيل وكما يطمح نتنياهو الى مردود عكسي ويدفع ايران الى الاسراع بصناعة القنبلة النووية وهو ما يعد كارثة على اسرائيل.
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :