نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نابل: "التقنيات الجديدة لتحلية المياه" ابرز محاور الدورة التاسعة للمؤتمر المتوسطي حول معالجة المياه وتحليتها, اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 11:18 مساءً
نشر في باب نات يوم 23 - 12 - 2024
مثلت "التقنيات الجديدة لتحلية المياه والتقليص في كلفة التحلية عبر استغلال الطاقات الجديدة والمتجددة" ابرز محاور الدورة التاسعة للمؤتمر المتوسطي محول معالجة المياه وتحليتها التي انطلقت اشغالها اليوم بالحمامات والتي تنظمها الجمعية التونسية لتحلية المياه بالاشتراك مع جامعة تونس المنار ومركز بحوث وتكنولوجيا المياه ببرج السدرية.
واشار رئيس الجمعية التونسية لتحلية المياه البشير الحمروني في تصريح لوكالة "وات" بالمناسبة الى ان هذا المؤتمر العملي المتوسطي يشهد مشاركة عدد هام من الباحثين والاساتذة الجامعيين من تونس ومن الجزائر وليبيا والمغرب ومن فرنسا وايطاليا والنرويج والكويت وتركيا ويمثل موعدا هاما لعرض اخر المستجدات العلمية في مجال تحلية المياه والتقليص من كلفتها الطاقية والحد من الاثار البيئية للمياه المالحة التي تلقى في الطبيعة.
وقال الحمروني " لقد اقتنع الجميع اليوم بان الماء هو التحدي الابرز للقرن 21 في ظل ان الموارد التقليدية للماء اي المياه السطحية الجوفية لم تعد تفي بالحاجة تحلية وبات اللجوء الى تحلية مياه البحر والمياه المالحة غير التقليدية او اعادة استعمال مياه الصرف المعالجة للري بات الحل الوحيد لتوفير الموارد المائية وخاصة بالنسبة لمياه الشرب".
...
وتابع "نحن في تونس نصنف من بين البلدان التي تعيش الشح المائي بمعدل 400 متر مكعب في السنة لكل فرد اي اقل بكثير من المعدلات التي تعتمدها المنظمات العالمية والمقدرة ب1000 متر مكعب لكل فرد في السنة" مبرزا ان التوجه الى تحلية المياه الذي تعتمده تونس اصبح الحل الانجع.
ولاحظ ان عدد محطات تحلية المياه يصل اليوم الى نحو 18 محطة اغلبها تحلي المياه الجوفية المالحة وانطلقت فيها شركة السوناد منذ سنة 1983 بقرقنة بالاضافة الى 3 محطات لتحلية مياه البحر بجربة (نحو 50 الف متر مكعب في اليوم) والزارات وصفاقس (نحو 100 الف متر مكعب في اليوم) فضلا عن محطة سوسة التي اقتربت من الدخول طور الاستغلال.
وشدد على اهمية مساهمة هذه المحطات في توفير مياه الشرب مبرزا ان الوضع يتطلب "بذل جهود اكبر والتكثيف في عدد محطات التحلية والذي يتطلب توفير اعتمادات مالية هامة فضلا عن ضرورة التوجه اكثر نحو الطاقات المتجددة لتوفير الطاقة الكهربائية لتشغيل المحطات".
واشارت نائب رئيس الجمعية التونسية لتحلية المياه شيراز الحناشي من جهتها الى ان المؤتمر التاسع سيعمل بالخصوص على التعمق في عدة محاور تجتمع حول الماء والطاقة والمحيط.
ولاحظت ان التوجه نحو استعمال الطاقات المتجددة لتحلية المياه المالحة الجوفية التي لا تتجاوز 6 غ في اللتر وتحلية مياه البحر هو الحل الامثل الذي تعتمده تونس مبرزة تطوير هذه المقاربة ودعم جدواها يتطلب تظافر جهود مختلف المتدخلين وتعزيز تبادل التجارب والخبرات والاطلاع على اخر البحوث العملية المنجزة.
واشارت من جهة اخرى الى ضرورة حوكمة التصرف في ما يعرف "بالمياه الافتراضية" وهي المياه التي توجه للري الفلاحي لانتاج الطمطام وغيرها من المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الكبير للماء خاصة وان نحو 80 بالمائة من المياه في تونس توجه للري بينما لا يخصص للشرب الا نسبة 20 بالمائة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
أخبار متعلقة :