هرم مصر

وزير التشغيل يؤكّد خلال ندوة رؤساء المؤسسات الفرعية لوكالة التكوين المهني على الدّور الاستراتيجي لقطاع التّكوين في التخفيض من نسب البطالة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير التشغيل يؤكّد خلال ندوة رؤساء المؤسسات الفرعية لوكالة التكوين المهني على الدّور الاستراتيجي لقطاع التّكوين في التخفيض من نسب البطالة, اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 12:13 صباحاً

وزير التشغيل يؤكّد خلال ندوة رؤساء المؤسسات الفرعية لوكالة التكوين المهني على الدّور الاستراتيجي لقطاع التّكوين في التخفيض من نسب البطالة

نشر في باب نات يوم 23 - 12 - 2024


أكّد وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شوّد ، اليوم الإثنين ، لدى على افتتاح اشغال ندوة رؤساء المؤسسات الفرعية للوكالة التونسية للتكوين المهني والمنتظمة على الدّور الاستراتيجي لقطاع التّكوين المهني في تعديل سوق الشّغل والتخفيض من نسب البطالة وتلبية حاجيات النسيج الاقتصادي من المهارات و الكفاءات المختصّة، مشدّدا على أهمية اصلاح التنظيم والمنهجيات البيداغوجية.
واكّد الوزير أيضا في كلمته على مقاربات النجاعة والفاعلية والسرعة في الإنجاز من خلال تكريس إصلاحات سريعة التنفيذ وليس لديها تداعيات تمويلية كبرى، وخاصة منها في مجال بلورة وإرساء الاختصاصات التكوينية ذات القيمة المضافة والقدرة التشغيلية في القطاعات الواعدة كالاقتصاد الأزرق والاقتصاد الأخضر والبيئة والتنمية المستدامة مشيرا بالمناسبة إلى أن المعاينات والزيارات الميدانية للمؤسسات الفرعية أبرزت وجود العديد من الإشكاليات المتعلقة بنقص التجهيزات بالإضافة إلى إشكاليات مراكز التكوين المهني المغلقة.
...
وفي هذا الإطار أوصى بضرورة الالتزام بالسياسة العامة للتكوين المهني في كل الخيارات والمقاربات ذات الصلة بالقطاع وبمزيد حوكمة اتخاذ قرارات وتنفيذها بطريقة موحدة في كل المؤسسات الفرعية إضافة إلى حوكمة توظيف الموارد البشرية لتلبية حاجيات المؤسسات الفرعية للوكالة التي تشكو نقصا تطبيقا لمبدإ واجب القيام بالوظيف.
كما دعا إلى مزيد تكريس ثقافة التقييم بهدف التعديل والإصلاح واتخاذ القرارات المستوجبة وتجديد وتطوير البرامج التكوينية والتركيز على مهن المستقبل في الاختصاصات التكوينية دون غيرها والتوجه نحو إرساء التكوين عن بعد وقصير المدى.
ومن جهته أكد المدير العام للوكالة إلياس الشريف على أن هذه الندوات تمثل فرصة للانتقال من تشخيص المشاكل إلى صياغة حلول عملية واستراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ بما يعكس الالتزام الجماعي بتحقيق التميز والفعاليّة في عمل المؤسّسات الفرعية للوكالة التونسية للتكوين المهني.
وتطرّق إلى منهجية العمل المستقبلي والتي تعتمد على تنفيذ عقود الأداء بهدف قياس النتائج وتحقيق الفعالية، من خلال التركيز على الإنجازات العملية والمؤشرات القابلة للقياس بدلاً من الاقتصار على تحديد الأهداف العامة.
يشار إلى أنّ الندوة التي تنعقد على مدى يومين (23 و24 ديسمبر الجاري ) تتضمّن أربع ورشات تفكير تهدف إلى تطوير الأداء وتعزيز جودة التكوين وتتمحور حول الجانب التنظيميي ورقمنة خدمات الوكالة والإصلاح البيداغوجي والتوجيه والمرافقة والعلاقة مع المحيط.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




أخبار متعلقة :