الباراجواي تصعق ميسي ورفاقه.. وليلة فينيسيوس حزينة

تعرّض المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، بطل العالم، لخسارة مفاجئة على يد مضيفته الباراجواي 1ـ2 في أسنسيون، ضمن الجولة الـ 11 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فيما سقطت البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، في فخ التعادل أمام مضيفتها فنزويلا 1ـ1 فجر الجمعة.
في المباراة الأولى، بدأت الأمور جيدة لرجال المدرب ليونيل سكالوني، بعد أن منحهم لاوتارو مارتينيس، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي التقدم «11»، قبل أن يرد أصحاب الأرض سريعًا بفضل أنتونيو سانابريا «19». وسجّل عمر ألديريتي هدف الفوز للباراجواي في مستهل الشوط الثاني «47».
وتجمّد رصيد المنتخب الأرجنتيني عند 22 نقطة في المركز الأول، لكن مطارده الكولومبي سيكون أمام فرصة التساوي معه عندما يواجه الأوروجواي الرابعة «19 نقطة» الجمعة.
أما الباراجواي فحصدت ثلاث نقاط ثمينة جدًا في سعيها للتأهل المباشر إلى مونديال 2026، حيث تحتل المركز السادس برصيد 16 نقطة بفارق 4 عن فنزويلا السابعة.
ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، ويخوض السابع ملحقًا عالميًا.
وبقيادة ليونيل ميسي، حقّق الأرجنتينيون بداية جيدة، بعد أن افتتح مارتينيس التسجيل إثر تمريرة متقنة من إنزو فيرنانديس، استقبلها مهاجم إنتر بطريقة مميزة، ومن ثمّ أودعها المرمى. وبعد أن رفع حكم الخط راية التسلل، عادت تقنية الحكم المساعد «في ايه آر» لتؤكد صحة الهدف «11».
لكنّ تقدم الضيوف لم يدم سوى ثماني دقائق، بعد أن عادل سانابريا لأصحاب الأرض بطريقة رائعة، عقب أن مرر له جوستافو فيلاسكيس كرة عرضية فارتقى لها في الهواء وسددها في مرمى الحارس إيميليانو مارتينيس بكرة أكروباتية مذهلة «دبل كيك»، «18».
وانتزعت الباراجواي التقدم بعد بداية الشوط الثاني من كرة رأسية إثر عرضية دييجو جوميس، لاعب وسط إنتر، «47».
وعانت الأرجنتين لصناعة الفرص، حيث نجح أصحاب الأرض في تحييد ميسي، وتقليص الخطورة الهجومية لأبطال العالم.
وفي مباراة أهدر فيها فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، سقط المنتخب البرازيلي، بطل العالم خمس مرات، في فخ التعادل أمام مضيفه الفنزويلي 1ـ1.
ومنح رافينيا، لاعب برشلونة الإسباني، البرازيل التقدم «43» قبل أن يعادل تيلاسكو سيجوفيا لفنزويلا في مستهل الشوط الثاني «46».
ورفع المنتخب البرازيلي، الذي أخفق في تحقيق فوزه الثالث تواليًا بعد الفوز على البيرو 4ـ0 وتشيلي 2ـ1 في الجولتين السابقتين، إلى 17 نقطة في المركز الثالث مؤقتًا، بفارق 5 عن الأرجنتين المتصدرة.
وسيكون مركز البرازيل الثالث مهددًا من الأوروجواي الرابعة «16»، التي تستضيف، الجمعة، كولومبيا الثانية «19».
في المقابل، بات في رصيد فنزويلا 12 نقطة في المركز السابع، الذي يتيح لصاحبه خوض الملحق التأهيلي.
وبدأ المنتخب البرازيلي اللقاء على نحو جيد، وحظي رافينيا بفرصة جيدة مبكرًا، لكنّ تسديدته من تمريرة فينيسيوس الخلفية مرّت فوق المرمى «9».
وأتبع جيرسون محاولة رافينيا بأخرى رائعة تصدى لها حارس مرمى فنزويلا رافايل رومو قبل أن ترتطم كرة فينيسيوس بالقائم «22».
لكنّ رومو وقف متفرجًا هذه المرة لتسديدة رافينيا من ركلة حرّة مباشرة ارتدت من القائم مباشرة في المرمى «43».
ويُعد رافينيا هدّاف المنتخب البرازيلي في التصفيات بأربعة أهداف.
وردّت فنزويلا سريعًا في مطلع الشوط الثاني عندما أدرك سيجوفيا التعادل بتسديدة قوية من على حافة منطقة الجزاء «46».
وحظي منتخب السيليساو بفرصة ذهبية لاستعادة التقدم، لكن فينيسيوس أهدر ركلة جزاء إثر خطأ ارتكبه الحارس رومو على نجم ريال مدريد الإسباني بعد العودة إلى تقنية الحكم المساعد «في أي آر»، «60».
وأخفق الضيوف في تهديد المرمى الفنزويلي في الثلث الأخير من المباراة، لتكون فنزويلا سعيدة بالخروج بنقطة خاصة بعد طرد لاعبها نيكولاس جونزاليس قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي «89» مقابل ليلة حزينة أخرى لفينيسيوس مع منتخب بلاده.
وحقّقت الإكوادور الخامسة فوزًا ثمينًا على حساب ضيفتها بوليفيا برباعية نظيفة، حملت توقيع جونسالو بلاتا، صاحب الثنائية.
افتتح المهاجم المخضرم إينر فالنسيا التقدم للإكوادور من ركلة جزاء «26»، قبل أن يضيف بلاتا هدفين «28 و49»، ويختتم ألان ميندا مهرجان الأهداف بالرابع «61».
وعزّزت الإكوادور رصيدها إلى 16 نقطة، لتواصل سيرها بثبات نحو حجز مكان لها في مونديال 2026. وحُسمت في وقت سابق ثلاث نقاط للإكوادور، لتزوير وثائق ولادة بايرون كاستيو في التصفيات السابقة وتلتقي أيضًا البيرو مع تشيلي ضمن التصفيات، الجمعة.