نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس الامريكي ترامب كاتبا ومؤلفا, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 02:09 صباحاً
من الجيد ان نتعرف على الوجه الاخر للرئيس الامريكي الفائز بالانتخابات .
وافضل طريقة لذلك هي الاطلاع على سيرته العملية خارج السياسة ، اقصد في مجال العمل وليس سيرته مع النساء والفضايح….
فقد سبق ان الف ترامب كتاب سنة 1987 اسمه (فن الصفقة )بالتعاون مع الصحفي توني شوارتز ، من الجيد الاطلاع عليه لفهم عقلية رئيس اكبر دولة في العالم ، وما هي السبل لعمل صفقة نافعة معه تخدمنا كعرب ومسلمين ؟
فمن خلال كتابه يقر انه ممكن ان يكون مرن ومتغير وله خطط بديلة ! فهو بالنهاية تاجر يبحث عن الربح .
لنستعرض كتابه : فن الصفقة
فكتاب “فن الصفقة” يقدم نظرة ترامب لفن التفاوض، حيث يعتقد أن الصفقة الناجحة تعتمد على مهارات الإقناع، واختيار التوقيت السليم، والقدرة على التحكم في الرأي العام.
وتعتبر استراتيجيته “التضخيم الصادق” جزءاً مهماً من فلسفته، حيث يشير إلى أن المزج بين المبالغة والتفاؤل يمكّنه من خلق اهتمام بمشروعاته، فمن خلال هذا النهج، يستطيع تشكيل تصورات إيجابية عن مشاريعه، وزيادة قيمتها، وتحقيق زخم يعزز النجاح.
ويعرض الكتاب أسبوعاً في حياة ترامب، حيث يسرد أنشطته اليومية وتفاصيل صفقاته، مما يسمح بتوضيح بعض النصائح التي يوجهها للقراء، ومن بينها:
اطمح لأهداف كبيرة: ترامب يؤكد على أهمية التفكير الكبير ووضع أهداف عالية، مشيراً إلى أن أصحاب المليارات لا يختلفون في العمل عن الآخرين، ولكنهم يفكرون بشكل أكبر. ويوضح أن النجاح يأتي من التطلع إلى مشاريع ضخمة، سواء في العقارات أو غيرها من المجالات.
استفد من خياراتك: ترامب يشدد على أهمية الاستعداد للمواقف غير المتوقعة وإعداد خيارات بديلة، ويقول إنه لا ينبغي الاعتماد على خطة واحدة فقط في التفاوض، بل يجب أن يكون لديك دائماً خطط احتياطية إذا لم تمضِ الأمور كما هو مخطط لها، فالمفاوضات تتطلب التحلي بالمرونة والتكيف السريع.
اعرف السوق: يعتبر فهم احتياجات وسلوك العملاء أساسياً، إذ ينصح ترامب بالبحث وتحديد الاستراتيجيات بناءً على هذه المعرفة لخلق استراتيجيات قوية.
استغلال الفرص: يؤكد ترامب على أهمية استغلال الأوقات الصعبة، مثل فترات الركود الاقتصادي، من أجل اقتناص الأصول المتعثرة وإعادة إحيائها وتحقيق أرباح منها لاحقاً، ويرى أن السوق غير المستقرة تقدم فرصاً لا تتكرر.
الإصرار والصمود: يُظهر ترامب كيف استمر في مطاردة أهدافه حتى عند مواجهة العقبات، وكيف أنه يبحث دائماً عن طرق بديلة للوصول إلى أهدافه، ما يعكس شخصيته المثابرة والمرنة.
الترويج الذاتي والإعلام: يناقش ترامب قدرته على استغلال الإعلام لصالحه، حيث يستخدم وسائل الإعلام لإثارة الاهتمام بمشروعاته، وتحقيق الأرباح من خلال الاهتمام العام والمراجعات الإيجابية.
استخدم تأثيرك: يقول ترامب إن أسوأ ما يمكنك فعله في أي صفقة هو أن تبدو متلهفاً لإتمامها، فهذا يجعل الطرف الآخر يشم رائحة الدم، والتأثير هنا يعني الحصول على شيء يريده الطرف الآخر، أو الأفضل من ذلك أنه يحتاج إليه، أو الأفضل من ذلك كله على الإطلاق إنه لا يستطيع الاستغناء عنه ببساطة، فاستخدام التأثير يتطلب الخيال والبراعة في البيع، وبعبارة أخرى، عليك إقناع الطرف الآخر بأن من مصلحته إتمام الصفقة.
قوة التفكير السلبي: يقول ترامب إنه لا يؤمن بقوة التفكير الإيجابي وإنما بـ “قوة التفكير السلبي”، ويقول: “أدخل دائماً في الصفقة متوقعاً الأسوأ، إذا خططت للأسوأ وإذا كنت تستطيع التعايش مع الأسوأ، فإن الخير سيعتني بنفسه دائماً”.
الرد بقوة: يقول ترامب إن هناك أوقاتاً يكون فيها الخيار الوحيد هو المواجهة، فعندما يعاملني الناس بشكل سيء أو غير عادل أو يحاولون استغلالي، فإن موقفي طوال حياتي هو الرد بقوة وإلا فإن الموقف السيئ سيصبح أسوأ.
تسليم البضائع: يقول ترامب إنه لا يمكن خداع الناس، على الأقل ليس لفترة طويلة حيث يمكنك خلق الإثارة، ويمكنك القيام بترويج رائع والحصول على جميع أنواع التغطية الإعلامية، ويمكنك إضافة القليل من المبالغة، ولكن إذا لم تسلم البضائع، فسوف يكتشف الناس الأمر في النهاية.
التركيز على الجودة: يعتقد ترامب أن تقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية ضروري لبناء سمعة جيدة وكسب ولاء العملاء على المدى الطويل.
استمتع بالرحلة: على الرغم من أن النجاح في الأعمال يمكن أن يكون صعباً، إلا أن ترامب يذكر أنه من المهم الاستمتاع بالرحلة نفسها، وليس فقط التركيز على النتائج، ويُعتبر هذا العنصر ضرورياً في الحفاظ على التحفيز على المدى الطويل، ذلك أن النجاح لا يأتي بين عشية وضحاها، بل هو نتيجة للعمل المستمر والتركيز على تحسين الأداء والتعلم من كل تجربة.
كما يتحدث الكتاب عن المشاريع الكبرى لترامب
حيث هناك في الكتاب وصفاً لبعض المشاريع الكبرى التي ساهمت في بناء سمعة ترامب كرجل أعمال طموح، ومن هذه المشاريع:
فندق كومودور: يعتبر هذا المشروع أحد أكثر صفقاته شهرة، حيث حوّل فندق كومودور المتعثر إلى فندق جراند حياة نيويورك عام 1980. ورغم الأزمة الاقتصادية التي كانت تواجهها نيويورك حينها، فقد حصل ترامب على إعفاءات ضريبية وتعاون مع شركة حياة لضمان التمويل اللازم، وكانت هذه الصفقة مثالاً على قدرته على تجاوز التحديات المالية والاستفادة من الظروف الاقتصادية.
برج ترامب: يعد برج ترامب في شارع فيفث أفينيو من أهم إنجازاته في الثمانينيات من القرن الماضي حيث واجه ترامب تحديات تنظيمية وإنشائية كبيرة، ولكنه استطاع في النهاية التفاوض لتأمين تصاريح للبناء. ويعكس هذا المشروع مدى إصراره وقدرته على مواجهة الصعوبات للحصول على مكانة بارزة في السوق العقاري.
حلبة وولمان: عندما فشلت بلدية نيويورك في ترميم حلبة التزلج في حديقة سنترال بارك، تدخّل ترامب لإتمام المشروع في عام 1986، وأكمل المشروع في وقت قصير وتكلفة منخفضة، مما أكسبه شعبية ودعماً من الجمهور، وأكد قدرته على تنفيذ المشروعات العامة بنجاح.
شارك الخبر:
أخبار متعلقة :