أموريم: واثق بنفسي.. ومورينيو لا يشبهني

أوضح البرتغالي روبن أموريم، المدرب الجديد لمانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، أنه الرجل المناسب لإعادة «الشياطين الحمر» أخيرًا إلى أمجادهم السابقة.
وبعد إقالة إريك تن هاج في 28 أكتوبر الماضي بينما كان الفريق يحتل المركز 14 في الدوري، اتجه النادي سريعًا للتعاقد مع أموريم «39 عامًا» الذي يعد أحد أفضل المدربين الشباب في أوروبا. وجرى إسناد المهمة مؤقتًا لرود فان نيستلروي، مساعد تن هاج، والذي قاد يونايتد يونايتد إلى ثلاثة انتصارات في أربع مباريات بجميع المسابقات، ليتقدم للمركز 13 برصيد 15 نقطة.
وقال أموريم في تصريحات الجمعة، قبل مباراته الأولى الأحد أمام إبسويتش تاون: «أنا شخص حالم بعض الشيء.. أثق بنفسي وأثق بالنادي ولدينا نفس العقلية..أنا أثق حقًا باللاعبين، وأعلم أن وسائل الإعلام لا تثق كثيرًا بنا ولكنني أفعل. أريد تجربة أشياء جديدة. أنتم لا تعتقدون أن هذا ممكن، لكنني أعتقد ذلك».
وأصبح يطلق على منصب المدرب في أحد أكبر أندية العالم «الوظيفة المستحيلة» بسبب الاهتمام الزائد بمانشستر يونايتد. لكن أموريم تجاهل هذه الفكرة ضاحكًا، على الرغم من كثرة المدربين الذين فشلوا قبله. وقال: «بالطبع لا. اعتبروني ساذجًا. فأنا أعتقد حقًا أنني الرجل المناسب في الوقت المناسب. لست قلقًا بشأن ذلك».
وعلى الرغم من خوضه لتدريبين اثنين فقط مع فريقه الجديد بسبب فترة التوقف الدولية الأخيرة، وعد أموريم الجماهير بأن يشعروا بالفارق، ولكن ليس التغيير الجذري، عندما يخوض الفريق مباراته على ملعب بورتمان رود الأحد.
وأوضح: «أعتقد أن الأمر بسيط. نفقد الكرة كثيرًا. يتعين علينا أن نتحسن في العودة إلى الدفاع وأن نكون جيدين للغاية في أدق التفاصيل.. الأمر يدور حول الأشياء الصغيرة وعلينا تحسينها. أعتقد أنني أجيد ملاحظة الأشياء الصغيرة».
ولفت أموريم إلى أنه تلقى رسالة من مواطنه جوزيه مورينيو، المدرب السابق ليونايتد، تمنى له فيها التوفيق في «فريق كبير وجميل مع أشخاص رائعين» على حد تعبيره.
وسُئل أموريم عن الفارق بين قدومه لتدريب يونايتد وانضمام مورينيو إلى تشيلسي في 2004، عندما أصبح أول مدرب برتغالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقال: «مع كل المدربين البرتغاليين أظهرنا أننا نستطيع أن نكون الأفضل في العالم. لكن أنا مختلف عن مورينيو. أتذكر تلك الفترة. كنت أنظر إليه وأشعر أنه قادر على الفوز في كل مكان. الأمر مختلف. لقد كان بطل أوروبا، أما أنا فلا».
وقاد أموريم سبورتنج للفوز بالدوري البرتغالي عام 2021، منهيًا انتظاره لمدة 19 عامًا، قبل أن يتوج باللقب الثاني الموسم الماضي.