هرم مصر

بعد تراجع حاد أمام الدولار.. هل تنقذ اليابان عملتها من جديد؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد تراجع حاد أمام الدولار.. هل تنقذ اليابان عملتها من جديد؟, اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 01:08 مساءً

أصدر وزير المالية الياباني تحذيرا جديدا لسوق العملات في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، وهو الأمر الذي دفع الدولار إلى الارتفاع بشكل حاد مقابل الين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد قال وزير المالية الياباني، كاتسونوبو كاتو، في مؤتمر صحفي، الجمعة: "نحن نراقب التطورات في سوق العملات، بما في ذلك التحركات المضاربية".

وكشف التقرير أن استخدام الوزير لعبارة "بشكل بالغ" في وصف تأثر الين أمام الدولار، قد يحمل تفسيرا بوجود تلميح أن التدخل لإحداث التوازن بات وشيكا.

وقال وزير المالية إن الضعف الأخير للين يبدو "من جانب واحد وسريع"، ووعد باتخاذ الإجراءات المناسبة ضد هذه التحركات الحادة.

وجاءت التعليقات الرسمية في الوقت الذي انخفضت فيه قيمة الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار، مما أطلق إنذارا للسوق بشأن حدوث تدخل محتمل لشراء الين من قبل الحكومة اليابانية.

وقد أثار الضعف المتجدد للعملة اليابانية المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الواردات، مما أدى أيضًا إلى تكهنات بشأن زيادات إضافية في أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان في الأمد القريب.

وارتفع الدولار لفترة وجيزة إلى حوالي 154.70 ين بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقد أدى احتمال فرض تعريفات جمركية أعلى في عهد ترامب إلى إحياء المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة، مما قد يؤثر في النهاية على وتيرة خفض أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل.

قال توموهيسا فوجيكي، الاستراتيجي في "سيتي غروب"، إن زوج الدولار "يقترب بسرعة من 155 ين. وقد يؤدي تجاوز هذا المستوى إلى زيادة احتمالية تدخل آخر في سوق النقد الأجنبي من قبل وزارة المالية في اليابان، وقد يرد بنك اليابان أيضًا برفع أسعار الفائدة".

كان الدولار في آخر مرة عند 152.80 ين.

ورفع البنك المركزي الياباني سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.25 بالمئة في نهاية يوليو بعد أن ضعف الين إلى نحو 162 مقابل الدولار في وقت سابق من ذلك الشهر.

وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا في ذلك الوقت إن ارتفاع أسعار الواردات الناجم عن ضعف الين كان أحد الأسباب وراء القرار.

وقد تداخل ارتفاع أسعار الواردات مع تعافي الاستهلاك في اليابان، وهو عنصر رئيسي في ما يسمى بالدورة الحميدة من الأجور المرتفعة والتضخم المستقر التي يحاول بنك اليابان خلقها.

كما حاولت الحكومة دعم العملة اليابانية من خلال إجراء عمليات شراء الين وبيع الدولار بقيمة 3.168 تريليون ين في 11 يوليو، أي ما يعادل نحو 20.71 مليار دولار، وعمليات بقيمة 2.367 تريليون ين في اليوم التالي، حسبما أظهرت بيانات وزارة المالية يوم الجمعة.

أخبار متعلقة :