قصف مجنون لبيروت وصور .. وحديث متزامن عن اتفاق وشيك

فيما حذررت منظمات إنسانية وحقوقية عدة، من تعرض أطفال غزة للموت بفعل برودة الشتاء هذا العام، استشهد أمس، فلسطينيان أحدهما طفل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية، وترافق ذلك مع اقتحام أجزاء من مدينة نابلس، ومخيم شعفاط بالقدس المحتلة، واندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، وسط إطلاق نار وقنابل للغاز. وفي قطاع غزة، تواصل القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق متفرقة في القطاع، مخلفًا أضرارًا بالغة في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وسط تحذيرات فلسطينية من خطورة الأوضاع الصحية داخل المستشفيات، خاصة في شمال القطاع المحاصر للشهر الثاني على التوالي. الي ذلك، أعلنت مصر، أمس، عن إقامة حدث مهم على أراضيها، بسبب «تحديات خطيرة»، حسب وصفها. وقال وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إن مصر ستستضيف مؤتمرا وزاريا لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، والذي سيعقد يوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر المقبل. وأكد أن «المنطقة تواجه تحديات خطيرة، تتطلب العمل الجاد، واتخاذ كل الإجراءات الحاسمة لمواجهة تهديدات الأمن والاستقرار، وشدد أن «الرؤية المصرية تستند إلى ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة ولبنان والإفراج عن المحتجزين بالقطاع». جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للنسخة العاشرة من منتدى حوارات روما المتوسطية، بحضور الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، وعدد من وزراء الخارجية، لبحث الاستقرار الإقليمي وتعزيز الشراكات الاقتصادية. وفي لبنان، وفيما تجدد القصف المكثف على الضاحية الجنوبية لبيروت، أفادت الوكالة الرسمية بمقتل 10 أشخاص وإصابة 17 آخرين في غارات إسرائيلية على صور بجنوب البلاد، فيما تجددت الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات إسرائيلية للسكان بالإخلاء.