هرم مصر

قبل مواجهة العملاق الإسباني.. ليفربول أمام الثأر وصلاح

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبل مواجهة العملاق الإسباني.. ليفربول أمام الثأر وصلاح, اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 03:39 مساءً

استهل الهولندي أرنه سلوت، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، مهماته بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل ثلاثة من أعمدة الفريق، وهم المصري محمد صلاح، والهولندي فيرجيل فان دايك، وترنت الكسندر-ارنولد، تلقي بظلالها على موسم جيّد بالنسبة لهم.
يستعد ليفربول لمواجهة فريق ريال مدريد، العملاق الإسباني، حامل اللقب، وذلك لحسابات الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء المقبل، على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يتربع على المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي، بطل الموسم الماضي.
فاز ليفربول بإشراف سلوت الذي جاء بدلًا من الألماني يورجن كلوب مطلع الموسم الجاري في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها تحت قيادة كلوب.
يعد صلاح، صاحب الـ 32 عامًا، بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفًا، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.
ومع ذلك، أثار المصري المزيد من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثمبتون 3-2، الأحد الماضي، مشيرًا إلى أنه خارج ليفربول أكثر من داخله.
وتنتهي عقود صلاح، وفان دايك، وألكسندر-أرنولد، في نهاية الموسم الجاري، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع ديسمبر المقبل.
وكشف فان دايك، البالغ من العمر 33 عامًا، أكتوبر الماضي، عن أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده، في المقابل، قد يواجه ألكسندر-أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته خلال الفترة الماضية.
ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد الفائز باللقب القاري 15 مرة «رقم قياسي» في حين توج ليفربول ست مرات.
وفشل ليفربول في تحقيق الفوز في مواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.
وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع سيرخيو راموس، مدافع الريال السابق، كما حرمه تألق البلجيكي تيبو كورتوا، حارس المرمى، من التسجيل في نهائي باريس بعدها بأربعة أعوام.
ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي، وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب «الملكي» مع غياب داني كارفاخال، والبرازيلي إيدر ميليتاو، المدافعين.
وبعد خسارته في مبارتين من أصل 4 مباريات لعبها أصبح ريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط، في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة، من 12 ممكنة.
قد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد المقبل، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.
ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على تحقيق ما فشل كلوب في إنجازه بست مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.
وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى خمسة أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة، إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في الأعوام القليلة الماضية».
وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة جيدة ويأمل أن تستمر حتى نهاية الموسم الجاري، وتسفر عن التتويج بالألقاب.


أخبار متعلقة :