هرم مصر

منازل الكهوف الليبية: تراث مهدد بالإهمال وسط تحديات سياسية واقتصادية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منازل الكهوف الليبية: تراث مهدد بالإهمال وسط تحديات سياسية واقتصادية, اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 03:20 مساءً

ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته منظمة “ذا بورغن بروجيكت” الأميركية الأهمية الثقافية والتراثية لمنازل الكهوف التاريخية في ليبيا، التي تعد جزءًا من الهوية الثقافية الليبية ومصدرًا محتملاً للدخل السياحي، في ظل تحديات اقتصادية وسياسية مستمرة.

منازل الكهوف في ليبيا:

وصف التقرير المنازل المنحوتة تحت الأرض في مدينتي شحات ولبدة الكبرى بمساكن غير عادية مصممة لتحمل الظروف الصحراوية القاسية. وتتميز المنازل بفناءات مركزية كبيرة تعزز تدفق الهواء وتوفر مساحات للعائلات، مما يجعلها نموذجًا للتكيف البيئي في المناخ الجاف.

التحديات التي تواجه المواقع:

أشار التقرير إلى المخاطر التي تواجهها مواقع مثل مدينة غريان، حيث تؤدي الهجرة المتزايدة إلى المناطق الحضرية إلى تدهور المنازل التاريخية. وعلى الرغم من أهميتها الثقافية، تواجه هذه المواقع الإهمال والنسيان بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية المستمرة، ما يحرم المجتمعات المحلية من فرص الاستفادة منها كمصدر للدخل.

أهمية المنازل للسياحة:

أوضح التقرير أن منازل الكهوف كانت تجذب السياح لسنوات طويلة، حيث قدمت دعمًا للمجتمعات المحلية من خلال تعزيز الصناعات الحرفية والنقابات وأصحاب المنازل. ومع ذلك، فإن الاضطرابات الحالية تؤثر على السياحة وتعيق جهود الحفاظ على المواقع الثقافية.

دور المنظمات الدولية:

رغم عدم تصنيف منازل الكهوف الليبية ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة “يونسكو”، فإن المنظمة الدولية تواصل جهودها للحفاظ على مواقع ليبية أخرى مثل لبدة الكبرى ومدينة غدامس. وركزت “يونسكو” على زيادة الوعي وتوفير التمويل لحماية هذه المواقع.

دعوة للحفاظ على التراث:

اختتم التقرير بالتحذير من خطر الإهمال الذي يهدد منازل الكهوف بوصفها كنوزًا معمارية مميزة، مؤكدًا الحاجة إلى بذل جهود محلية ودولية مستدامة للحفاظ عليها وتعزيز السياحة كمصدر مستدام للدخل، في ظل التأثيرات السلبية المستمرة للتحديات السياسية والاقتصادية.

ترجمة المرصد – خاص

أخبار متعلقة :