نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخروقات الصهيونية لوقف إطلاق النار في لبنان: استمرار العربدة والتصعيد, اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 02:58 مساءً
يمارس العدو عربدة إعلامية عبر ابواقه المعروفة بنشر خرائط والوان وتحديد بلدات فشل في الدخول اليها او السيطرة عليها بفضل صواريخ المقاومة ورجالها ، و يحاول قضم ما عجز عنه في الحرب ان يحتله بالاعلام والاعتداءات في زمن وقف اطلاق النار !، والحكومة اللبنانية التي وقعت الإتفاق مطالبة اليوم بوضع حد لهذا الأمر لأنه سياديٌ محض ويمسّ كل مواطن قبل ان يتمادى العدو أكثر.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ منذ يومين بموجب القرار 1701. وتعيش قرى قضاءي صور وبنت جبيل حالة من الحذر والترقب نتيجة الخروقات الإسرائيلية المستمرة، التي شملت منع الأهالي من دخول القرى الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلة، والبالغ عددها نحو عشرين قرية، إضافة إلى مدينة بنت جبيل.
ولم تقتصر ممارسات العدو الإسرائيلي على التهديد، بل شملت إطلاق النار والقصف باستخدام الطيران المسيّر والمدفعية على المواطنين، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة. ورُصدت هذه الخروقات في عدة مناطق جنوبية، حيث شهدت مدينة الخيام قصفًا مدفعيًا واعتداءً مباشرًا على مواطنين خلال تشييع أحد أبنائها في حي الميدان رغم التنسيق والموافقة من قبل الجيش اللبناني واليونيفيل كما تم دهس بعض السيارات من قبل الدبابات، إضافة إلى توغل أربع دبابات في الحي الغربي من المدينة، وسط محاولات لفرض السيطرة بالنار على الأحياء الأخرى.
توثيق خاص || لعملية احتلال وتمدد جديدة لدبابات العدو وجرافاته بإتجاه جبانة مدينة الخيام و احد الأحياء الغربية نزولا، وتنفيذ عمليات هدم و تجريف لمناطق لم يتمكن جيش العدو من الدخول إليها أثناء المواجهات ويستغل وقف إطلاق النار لتحقيق ذلك في خرق للإتفاق.
كما رُصدت جرافات إسرائيلية تقوم بتجريف واقتلاع أشجار الزيتون قرب منطقة العبارة في بلدة كفركلا، فيما شهدت بلدة مركبا تجريفًا وقطعًا للطرقات تحت ذريعة وقف إطلاق النار. وتأتي هذه الأعمال ضمن سلسلة من محاولات الاحتلال لاستغلال الهدنة لتنفيذ مشاريع تهويدية وقضم مساحات جديدة.
كما أفيد أن” دبابة ميركافا معادية تقوم بقصف منزل في خراج برج الملوك محلة تل نحاس”، واطلق العدو النار في بلدة صف الهوا مما أدى إلى وقوع جريحين من المدنيين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في مرجعيون بأن بلدتي مركبا وطلوسة تعرضتا لقصف مدفعي، إضافة إلى عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة في مناطق متفرقة جنوبية. كما وُثقت محاولات العدو لاختراق خطوط الدفاع السابقة تحت غطاء وقف إطلاق النار.
المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي وجه تحذيرًا لسكان العديد من البلدات الجنوبية، منها شبعا، الهبارية، ومرجعيون، بعدم العودة إلى قراهم المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة. وأدرج قائمة طويلة من القرى المحظور على سكانها دخولها، مما يعكس نوايا الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض.
أضرار جسيمة في القرى الجنوبية
وتواجه القرى الجنوبية تحديات كبيرة جراء الدمار الشامل الذي طال المنازل والبنى التحتية، لا سيما في مدينتي صور وبنت جبيل، حيث دُمرت أحياء بأكملها. وتتطلب هذه المناطق جهودًا عاجلة لإعادة تأهيل شبكتي المياه والكهرباء والبنى التحتية، فيما تتولى فرق الدفاع المدني تأمين المياه للسكان في ظل تعطل مشاريع الطاقة البديلة.
كما تعمل فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي والجيش اللبناني على توعية المواطنين بمخاطر القنابل العنقودية والصواريخ غير المنفجرة، في وقتٍ حذرت فيه جمعية كشافة الرسالة الإسلامية من دخول الأبنية المتضررة خشية الانهيار. كما تستمر جهود انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض في المناطق الأمامية.
من جهتها، وجهت بلدية ميس الجبل بيانًا دعت فيه الأهالي إلى تأجيل العودة إلى البلدة حاليًا بسبب خطورة الوضع الميداني، مشيرة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وإلى وجود ألغام ومخلفات حربية غير منفجرة بالإضافة إلى الركام الذي يعيق الحركة. وأكدت البلدية متابعتها مع الجهات المختصة لتأمين عودة آمنة ومشرفة، مثمنةً صمود الأهالي وتضحياتهم، ومؤكدة العزم على إعادة إعمار البلدة وعودة الحياة إليها بفضل جهود الجميع.
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :