هرم مصر

9 طرق للشفاء من نزلات البرد بدون عقاقير طبية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
9 طرق للشفاء من نزلات البرد بدون عقاقير طبية, اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 04:15 مساءً

وتتضمن نزلات البرد الكثير من الأعراض المألوفة، مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف وآلام الجسم، كما أنها في الغالب تصيب الأطفال أكثر من البالغين، كما أن النساء الحوامل وكبار السن أكثر عرضة للمعاناة منها، بحسب ما يقول الأطباء.

وتمكن تقرير نشرته جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية، من رصد طرق التغلب على نزلات البرد والتقليل من أعراضها وتمكين الإنسان من تجاوزها.

وتقول الدكتورة ليندسي برودبنت، المحاضرة في علم الفيروسات بجامعة ساري البريطانية إن "الكثير من الأعراض التي نختبرها عندما نصاب بنزلة برد ترجع إلى استجابتنا المناعية، وليس الفيروس نفسه". وتضيف: "بالنسبة لمعظم فيروسات البرد الشائعة، عليك فقط تركها تأخذ مجراها، ولكن من خلال تخفيف الأعراض ستشعر بتحسن وربما تقصر المدة التي تعاني منها".


وفيما يلي 9 طرق لمقاومة نزلات البرد والتغلب عليها:

 

أولاً: إعطاء الأولوية للنوم

إن أفضل ما يمكنك فعله لجسمك المصاب بنزلات البرد هو أن تذهب إلى السرير، حيث تقول الدكتورة برودبنت: "يرتبط إيقاعنا اليومي (الساعة الداخلية) والنوم بجهاز المناعة لدينا، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يرتبط بخطر أعلى للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي".

وأضافت: "وجدت دراسة أن الأشخاص الذين ناموا لمدة سبع ساعات أو أكثر كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بثلاث مرات تقريباً من أولئك الذين حصلوا على ثماني ساعات أو أكثر من النوم"، وهذا ما يؤكد أن أجسامنا تحتاج إلى الراحة من أجل التعافي.

ويقول الدكتور كريس سميث استشاري متخصص في علم الأحياء الدقيقة السريرية وعلم الفيروسات في جامعة "كامبريدج" إن قلة النوم تجعلنا أيضاً أقل كفاءة في الاستجابة للقاحات الوقائية، مثل لقاح الإنفلونزا. لكن السبب الرئيسي وراء مساعدة النوم هو أبسط من ذلك. يقول الدكتور سميث: "في الأساس، فإن مقدار معاناتك من نزلات البرد يتعلق بكيفية إدراكك للأعراض، وبينما أنت نائم لن تلاحظها".


ثانياً: اشرب الكثير من السوائل

يوصي الأطباء جميعاً بشرب الكثير من السوائل عندما نعاني من عدوى فيروسية. وعلى الرغم من وجود أدلة محدودة حول سبب فعالية ذلك، فمن المعتقد أن مستويات الترطيب قد تعزز عمل الخلايا المناعية.

ويقول الدكتور سميث: "أي سائل أفضل من لا شيء، والشاي والقهوة عبارة عن ماء في الغالب على أي حال.. اشرب عندما تشعر بالعطش، فلا داعي لإجبار نفسك على شرب جالونات من الماء".

 

ثالثاً: اصنع محلولاً ملحياً بنفسك

وجدت دراسة حديثة أن إعطاء الأطفال محلولاً مصنوعاً من الملح والماء فقط يمكن أن يقلل مدة نزلات البرد بواقع يومين. وقال البروفيسور ستيف كانينجهام من جامعة إدنبرة، الذي عمل في التجربة العشوائية الخاضعة للرقابة: "لقد وجدنا أن الأطفال الذين يستخدمون قطرات الأنف بالماء المالح (المحلول الملحي) يعانون من أعراض البرد لمدة ستة أيام في المتوسط بينما يعاني أولئك الذين يتلقون الرعاية المعتادة من الأعراض لمدة ثمانية أيام".

 

رابعاً: جرب شراب البلسان المضاف إلى الماء

تقترح جولي ماكين، اختصاصية الأعشاب الطبية شرب الماء المحلى بشراب البلسان، وتقول: "لقد وجد أن البلسان يقصر من مدة المرض الناجم عن فيروسي الإنفلونزا A وB، ويمكن استخدامه أيضاً بشكل وقائي خلال أشهر الشتاء".

 

خامساً: العسل والثوم والزنجبيل

إن المشروب الدافئ المصنوع من العسل هو أول ما تلجأ إليه الدكتورة برودبنت شخصياً عندما تشعر بنزلة البرد. وتوضح: "يحتوي العسل على خصائص مضادة للميكروبات، فهو يهدئ التهاب الحلق وله مذاق جيد جداً".

ووجدت الدراسات التي أجريت على الأطفال الذين يعانون من أعراض تتراوح من سيلان الأنف إلى الحمى أن جرعة واحدة من العسل في الليل قد يكون لها تأثير على سعالهم وتساعدهم على النوم، بحسب ما تؤكد "ديلي تلغراف".

من ناحية أخرى، كان الثوم مستخدماً طبياً منذ فترة طويلة، حيث تم توثيق استخدام العشابين الصينيين له منذ عام 2700 قبل الميلاد، ويقول ماكين: "إن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات وطاردة للبلغم، مما يساعدك على تخفيف أعراض نزلات البرد".

 

سادساً: فيتامين سي

يقوم العديد منا بتخزين أنابيب من الأقراص التي تذوب في الماء على أمل أن توفر بعض الحماية، أو يلجأون إلى عصير البرتقال.

وتقول الدكتورة برودبنت: "تشير إحدى الدراسات المنشورة إلى أن فيتامين سي قد يكون له تأثير ملحوظ أكثر عندما يعاني شخص ما من أعراض أكثر حدة". ووجدت إحدى الدراسات التي استشهدت بها أن تناول 1-2 ملغ من فيتامين سي يومياً يقلل من مدة نزلات البرد بنسبة 8 في المئة للبالغين و14 في المئة للأطفال، فضلاً عن تقليل شدة الأعراض.

 


سابعاً: فيتامين (د)

حيث لا ينصح الدكتور سميث بإهدار المال على أي مكملات غذائية، باستثناء فيتامين (د)، الذي يتناوله بنفسه. ويقول: "لا نحصل على ما يكفي من أشعة الشمس في فصل الشتاء لتناوله بالطريقة الطبيعية.. يؤثر فيتامين (د) على نبرة استجابتك المناعية، لذا فإن الأمر يستحق تناوله".

 

ثامناً: الزنك

غالباً ما يُعتقد أن معدن الزنك يساعد أيضاً في تقليل مدة وشدة نزلات البرد إذا تناولته مبكراً. ويقول ماكين: "يساعد الزنك في تعزيز العدلات (نوع من خلايا الدم البيضاء) التي تعمل كخط دفاع أول لجهازك المناعي".

وتشمل الأطعمة الغنية بالزنك مسحوق الكاكاو والكاجو، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والفاصوليا، ووجدت الدراسات أن الجمع بين الزنك وفيتامين "سي" يمكن أن يوفر تخفيفاً أسرع للأعراض.

 

تاسعاً: إشنسا

وهي مجموعة من النباتات المزهرة من عائلة الأقحوان، واشتهرت منذ فترة طويلة كمكمل غذائي للوقاية من نزلات البرد. ويوضح ماكين: "يعتمد استخدامها على فكرة أنها قد تحفز الجهاز المناعي لمحاربة العدوى بشكل أكثر فعالية. وغالباً ما يتم تناولها كمنقوع في مشروب أو كصبغة في الكحول".

 

نقلا عن العربية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :