نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بـ وصلة من أغانيه.. الشبان المسيحية بالإسكندرية تُنظم فعالية كبرى للاحتفاء بذكرى فنان الشعب سيد درويش, اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 12:36 مساءً
جانب من فعاليات الاحتفالية
بيشوي ادور
نظمت جمعية الشبان المسيحية بمحافظة الإسكندرية، اليوم الأحد، فعالية كبرى للاحتفاء بذكرى فنان الشعب سيد درويش، وذلك في مقر الجمعية الواقع بمنطقة محطة الرمل في وسط المدينة، وقد شهدت الفعالية حضور المهندس والفنان حسن البحر درويش، ومحمد إبراهيم عبد الستار، رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي كوم الدكة للتنمية، مارسيل ديب مقررة اللجنة الثقافية بالقسم العام بالجمعية بالإضافة إلى تقديم الشاعر أحمد قدري ومجموعة من أعضاء المجلس وشخصيات عامة بارزة.
تضمنت الفعالية مجموعة من الأغاني الشهيرة التي تميز بها فنان الشعب سيد درويش، على مدار مسيرته الفنية. وقد قام الفنان حسن البحر درويش بأداء هذه الأغاني بشكل مميز خلال الفعالية، مما أضفى جواً من الحماس والتفاعل بين الحضور.
و من جانبه قال الفنان حسن البحر درويش، رئيس جمعية أهالي كوم الدكة، في تصريحات صحفية لـ«الأسبوع»، أن الاحتفال بفنان الشعب سيد درويش يتم بشكل مستمر، مشيراً إلى التقليد المتبع في الاحتفال داخل منطقته التي نشأ فيها، وهي كوم الدكة سواء كان بمناسبة ميلاده أو رحيله موضحاً أنه يُعتبر مُجدّد الموسيقى و رائد النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي حيث بدأ يتعلم الألحان و ينشدها مع أصدقائه، متأثراً بأعمال الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري و يُعدّ تلحينه للسلام الوطني المصري، بلادي بلادي بلادي.. لك حبي وفؤادي، من بين أهم إنجازاته ومع انتشار شهرته، قام بتلحين أعمال لكافة الفرق المسرحية البارزة، مثل فرقة نجيب الريحاني وفرقة جورج أبيض وعلي الكسار كما أسس ثنائية فنية مع بديع خيري، مما أسفر عن إنتاج العديد من الأغاني التراثية الخالدة. ورغم وفاته المبكرة في عام 1923، فإن تأثيره لا يزال محسوسًا حتى اليوم.
وفي السياق ذاته قال محمد إبراهيم عبد الستار، رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي كوم الدكة للتنمية، أن سيد درويش كان رمزاً لثورة 1919، حيث استطاع أن يشعل حماس الجماهير في مصر. فقد تحايل على القيود السياسية المفروضة من قبل الاحتلال الإنجليزي، الذي منع تداول اسم الزعيم الوطني سعد زغلول في الهتافات بعد نفيه ونسج درويش بألحانه شغف الوطن، لافتا أنه جاب شوارع مصر يعبر عن معاناة الكادحين، الفلاحين، وبنات البندر.
وتابع أنه غنى أيضاً عن الحياة اليومية للصعايدة والسودانيين والأعجام لم يقتصر فنّه على فئة معينة، بل تناول مختلف القضايا التي تهم جميع شرائح المجتمع، من الجرسونات والشيالين إلى الصنايعية والموظفين والسقايين حيث كان رائداً في عالم الملحنين وملهماً للثائرين والكادحين في ذلك الوقت.
ومن جانبها أكدت مارسيل ديب، مقررة اللجنة الثقافية في القسم العام بالجمعية، أنه يتم الاحتفاء اليوم بأحد الفنانين الذين تركوا بصمة قوية في قلوب معجبيهم ومحبّي فنهم وأغانيهم هو سيد درويش، المعروف بلقب فنان الشعب مضيفة أن الجمعية تقوم بدور مهم وبارز في تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية، كما أنها تهتم بجميع الشخصيات التي لها تأثير كبير وإسهامات ملحوظة في مختلف المجالات.
أخبار متعلقة :