فى 12 مجال متقدم.. المملكة تبدأ تدريب 2000 مختص في الأمن السيبراني لتعزيز الجاهزية الوطنية

الأمن السيبراني

انطلق رسميًا اليوم البرنامج التدريبي الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لموظفي الجهات الوطنية في المملكة، بهدف تعزيز الجاهزية السيبرانية وتعميق المعرفة المتخصصة في مجال الأمن السيبراني.

 يأتي البرنامج ضمن المرحلة الثانية من مبادرة «سايبرك»، التي تسعى إلى تنمية قطاع الأمن السيبراني وتعزيز قدرات المملكة في مواجهة التهديدات المتزايدة في الفضاء الإلكتروني.

تدريب أكثر من 2000 مختص خلال 15 شهرًا

يستهدف البرنامج تدريب أكثر من 2000 مختص من موظفي الجهات الوطنية على مدى 15 شهرًا. ويتضمن سلسلة من الدورات التدريبية المكثفة التي تغطي ثلاثة مستويات من التخصصات في الأمن السيبراني، وتهدف هذه الدورات إلى تطوير مهارات المشاركين في التعامل مع مختلف التحديات السيبرانية وتعزيز قدراتهم على حماية الأنظمة والمعلومات الحساسة.

وستُعقد الدورات في مقر الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني، بالتعاون مع الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، الذراع التقني للهيئة، وذلك بهدف ضمان توفير بيئة تدريبية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.

تأهيل الكوادر الوطنية

يرتكز البرنامج على 12 مجالًا تخصصيًا في الأمن السيبراني، شملت مجالات حيوية مثل: الحوكمة وإدارة المخاطر، الحماية والدفاع، إدارة التهديدات، تقييم الثغرات، الاستجابة للحوادث السيبرانية، أنظمة التحكم الصناعي، معمارية الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية الآمنة، التحليل الجنائي الرقمي، إدارة البيانات في الأمن السيبراني، بالإضافة إلى برامج تهدف إلى تأهيل المشاركين للحصول على شهادات احترافية معتمدة في هذه المجالات.

كما سيستفيد المشاركون من التدريب العملي الذي يضمن التطبيق الفعلي للمعرفة في بيئة سيبرانية حية، بما يسهم في تعزيز استعداداتهم لمواجهة التهديدات المتطورة.

حماية الأمن الوطني

تعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة الرئيسية المعنية بتعزيز أمن الفضاء الإلكتروني في المملكة. وهي تسعى بشكل مستمر إلى تطوير البنية التحتية السيبرانية الوطنية، وحماية المصالح الحيوية للدولة، بما يشمل القطاعات ذات الأولوية مثل الخدمات الحكومية والبنى التحتية الحساسة.

وتهدف الهيئة من خلال هذا البرنامج إلى بناء القدرات الوطنية المتخصصة في الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لتوفير بيئة سيبرانية آمنة، تواكب التطورات التقنية وتواجه التهديدات المتزايدة في هذا المجال.