نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد عبّو يكشف حقيقة موقف تونس في مؤتمر أصدقاء سوريا ودور المرزوقي في منع تسليح المعارضة, اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 03:13 مساءً
نشر في باب نات يوم 11 - 12 - 2024
نفى الوزير السابق محمد عبّو يوم الثلاثاء 10 ديسمبر ما وصفه بالمغالطات التي اتسمرت على مدى 12 سنة حول أن تونس ساهمت في الأزمة السورية من خلال عقدها لمؤتمر أصدقاء سوريا. وأوضح عبّو أن الرئيس السابق منصف المرزوقي أصر خلال المؤتمر على عدم تسليح المعارضة السورية، رغم معارضة الإدارة الأمريكية لهذا القرار، مشيرًا إلى أن البيان الختامي للمؤتمر نص بوضوح على هذا الموقف.
في تدوينة نشرها على منصة فايسبوك ، أشار عبّو إلى أن العديد من التونسيين يعتقدون خطأً أن تونس ساهمت في تفاقم الأزمة السورية عبر تنظيم المؤتمر. وأوضح أن المؤتمر الأول انعقد في تونس عام 2011 ، وتبعه مؤتمرات في عدة دول أخرى، وأن مخرجاته كانت منشورة ومتاحة للجميع، حيث تضمنت الضغط على النظام السوري للتوقف عن الانتهاكات، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وفرض عقوبات على النظام السوري وأعوانه، والاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري.
أخبار ذات صلة:
في افتتاح مؤتمر أصدقاء سوريا : المنصف المرزوقي يؤكد رفض التدخل العسكري في سوريا...
...
أوضح عبّو أيضًا أن موقف عدم تسليح المعارضة السورية كان ثابتًا بقيادة المرزوقي وبعض الدول المشاركة في المؤتمر، مما أدى إلى انسحاب بعض الدول مثل المملكة العربية السعودية من المؤتمر بسبب هذا القرار. وأشار إلى أن زعامة المرزوقي في اتخاذ هذا القرار أثرت على علاقات تونس بالإدارة الأمريكية، حيث عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلنتون عن غضبها من موقف تونس.
انتقد عبّو انتشار المعلومات الخاطئة حول دور تونس في الأزمة السورية، مؤكدًا أن الحقيقة هي أن تونس لم تكن لها نية في دعم أو تأجيج الصراع، وأن المؤتمر كان يهدف إلى إيجاد حلول سلمية وإنسانية للأزمة. واعتبر أن قرار عدم تسليح المعارضة كان خطوة نحو تقليل التصعيد وزيادة فرص الحوار والمفاوضات.
أخبار ذات صلة:
المرزوقي: حكومة الباجي قائد السبسي هي من دعت لمؤتمر أصدقاء سوريا...
في رأيه الشخصي، عبر عبّو عن أن عدم تسليح المعارضة السوريّة ساهم في إطالة أمد الصراع وزيادة عدد الضحايا، مشيرًا إلى أن الدعم العسكري للمعارضة كان يمكن أن يساهم في إسقاط النظام السوري بشكل أسرع. وأكد على أهمية التحقق من الحقائق قبل تصديق الأخبار الخاطئة التي تسيء إلى سمعة تونس ودورها الإيجابي في الساحة الدولية.
اختتم عبّو حديثه بتمنياته للشعب السوري بالخروج من الأزمة الحالية وتحقيق انتقال سياسي سلمي، داعيًا وزارة الخارجية التونسية إلى إصدار بيان رسمي للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتعاون مع دول مثل الجزائر لدعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة حول سلامة الأراضي السورية.
رابط التدوينة
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
أخبار متعلقة :