هرم مصر

أبها.. ثاني أعلى المدن في تاريخ المونديال

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبها.. ثاني أعلى المدن في تاريخ المونديال, اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 07:02 مساءً

تستعد السعودية، خلال الأعوام المقبلة، لتغيير كافة معادلات استضافة كأس العالم، بعدما رفعت السقف عاليًا في ملفها الفائز بحقوق استضافة نسخة 2034، عبر تقييمٍ فني هو الأعلى في تاريخ المونديالات، نتيجة لتميُّز الملف في مختلف جوانبه، من ناحية الضيافة والمواصلات والخدمات والفعاليات، والملاعب الفريدة والعصرية، وهي نقاط حوّلت الحلم إلى حقيقة، عن جدارة ودون منافسة.
وتنتظر المدن الخمس المضيفة للمونديال تقديم تجارب فريدة لأي مشجع أو سائح، إن كان في الرياض العاصمة والثقافة والواجهة المتطورة، أو في جدة ببحرها وكورنيشها وتراثها، ونيوم بتطلعاتها الطموحة لرؤية 2030، والخبر بشواطئها الجذابة ونشاطها السياحي، وصولًا إلى أبها، التي تحمل ميزة جغرافية غير مسبوقة في كافة النسخ التي نظَّمتها دول أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية سابقًا.
فبالنظر إلى جميع المدن التي سبق لها استضافة مباريات في نهائيات كأس العالم تاريخيًّا، تُعدّ أبها ثاني أعلى المدن ارتفاعًا عن سطح البحر، إذ يصل معدل ارتفاعها إلى 2270 مترًا، ولا يتفوّق عليها، بين المدن المضيفة السابقة، سوى مدينة تولوكا المكسيكية، التي كانت مسرحًا لعدة مباريات في نهائيات 1970 و1986، إذ يصل معدل ارتفاعها عن سطح البحر إلى 2660 مترًا.
وإلى جانب أبها وتولوكا، تضمّ قائمة أعلى 10 مدن استضافة للمباريات في كأس العالم، 7 مدن مكسيكية أخرى، أبرزها العاصمة مكسيكو سيتي، التي تنتظر ضيافة ثالثة في نسخة 2026، بعد نسختي 1970 و1986، فيما تكمل مدينة جوهانسبورج، في جنوب إفريقيا، هذه القائمة، بعدما كانت مسرحًا للمباراة النهائية في النسخة الإفريقية عام 2010، إذ يصل معدل ارتفاعها عن سطح البحر إلى 1753 مترًا.
ومن المنتظر أن تستضيف أبها مجموعة من مباريات المونديال السعودي 2034 على ملعب جامعة الملك خالد، الذي سيشهد أعمال توسعة بهدف زيادة طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 45 ألف متفرج بحلول عام 2032، كما أنّ هذه المدينة ستلعب أدوارًا بارزة أخرى، كونها مدينة سياحية مرتفعة على قمة سلسلة جبال الحجاز، وتُعرف باعتدال مناخها ومنتزهاتها ومعالمها السياحية، ما يمثّل تجربة مختلفة للمشجعين والسائحين، كما تقدّم المدن السعودية، إلى جانب أبها، تنوعًا جغرافيًّا، إذ تقع جدة على ضفاف البحر الأحمر، والخبر على ضفاف الخليج العربي، مقارنة بالرياض التي تُعدّ متوسطة الارتفاع، فيما يحدّ مشروع نيوم البحر الأحمر غربًا، وجبال يصل ارتفاعها إلى أكثر من ألفي متر شرقًا.


أخبار متعلقة :