نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اطلاق "صندوق تراث بعلبك" لاعادة تأهيل المنطقة المحيطة بالقلعة بتنظيم من جمعية "غرين سيدر ليبانون", اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 05:45 مساءً
اُطلِق "صندوق تراث بعلبك" خلال معرض فني يتضمن رسومات ولوحات مستوحاة من قلعة بعلبك وتخصص عائداته لاعادة تأهيل المنطقة المحيطة بقلعة بعلبك التي تأثرت بشدة بالحرب. تم الحفل بتنظيم من جمعية "غرين سيدر ليبانون" برئاسة رئيستها باسكال شويري سعد بالتعاون مع ESA ممثلة بمديرها العام ماكسان ديو ورعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ومشاركة وزير الإعلام زياد مكاري.
واكد أن "حيث يكون هناك احتفال لبعلبك لا يسعنا إلا أن نكون حاضرين نظراً لرمزيّتها بالنسبة إلى لبنان، وهذه المبادرة تهدف للوقوف إلى جانب رموزنا وتاريخنا وثقافتنا وقد تكون المرة الاولى التي تتعرض فيها بعلبك لهذا الضرر منذ مئات السنين".
وشدد على أن "الرسالة الاساسية التي نركز عليها هي ان الشعب اللبناني شعب حي ويقف دائماً إلى جانب بلده وتاريخه الجميل ومستقبله الذي يفترض ان يكون أجمل، ولدي يقين بأن هذه الحرب هي آخر الحروب ان شاء الله في لبنان، وعلينا العمل يداً واحدة وقلباً واحداً من اجل بناء لبنان جديد، فقد جرّبنا كل شيء جرّبنا الفساد وجرّبنا الوصاية والسلاح والميليشيات وجرّبنا الاموال إنما لا غنى عن الدولة".
بدورها، اشارت رئيسة جمعية "غرين سيدر ليبانون Green Cedar Lebanon" باسكال شويري الى أنه "من المعروف أن المواقع الأثرية والقلاع التاريخية بلبنان شكّلت سنة 2024 هاجساً لكل اللبنانيين بعدما صارت مهددة بفعل الغارات الإسرائيلية، وطال التهديد خصوصاً قلعة بعلبك أعرق المعالم التاريخية في لبنان والتي تمثّل إرثاً لكل الإنسانية".
ولفتت الى أن "على الرغم من أن أعمدة القلعة بقيت صامدة بوجه العدوان المدمّر صمود وشموخ أرز لبنان الخالد، إلا أن محيط القلعة تعرّض لأضرار جسيمة طالت سورالقلعة و"قبّة دورس" و"ثكنة غورو" الملاصقة لإحدى بوابات المدينة الرومانية القديمة، وموقف السيارات بجوار "بستان الخان" الاثري ومبنى المنشية التاريخي الذي يعود تاريخ بنائه لسنة 1928، وأوتيل بالميرا الشهير الذي يُعتبَر من أبرز المعالم السياحية في بعلبك".
0 تعليق