بريطانية تروي تجربتها «المريرة» في الذكرى الـ20 لتسونامي تايلاند

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بريطانية تروي تجربتها «المريرة» في الذكرى الـ20 لتسونامي تايلاند, اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 02:30 صباحاً

تحدثت لو هاراند (51 عاماً)، بريطانية الجنسية، التي كانت تقضي شهر العسل في تايلاند، عندما ضربها تسونامي عام 2004، عما عانته هي وزوجها غريغ. وإحياءً للذكرى الـ20 للكارثة، تحدثت لو إلى مجلة «أوكي» الفنية عن الذي حدث في ذلك اليوم.

وقالت هاراند: «بعد هبوطنا في تايلاند قضينا أيامنا في حمامات الشمس والاسترخاء والغوص، وهو ما كان بمثابة راحة مرحب بها من التخطيط لحفل الزفاف، وعندما استيقظنا في اليوم التالي لاحظنا أن منزلنا المطل على الشاطئ يتمايل، حتى إن غريغ علق على تحرك باب الحمام، ولم نفكر في الأمر. وبعد ساعة فقط بدأ الناس يركضون حولنا، عندما كنا في صالة استقبال الفندق، وعندما خرجنا لنرى ما حدث حاصرتنا المياه، وزاد الذعر وبدأنا نركض أيضاً، وعلا الصراخ في المكان وتوجهنا إلى فندق قريب يمكن الوصول إليه من السطح، لكن نظراً لوجود درج واحد فقط، كان هناك ازدحام شديد بين الناس، وفجأة جاءت موجة ضخمة من الخلف، فجرفتني أنا وغريغ بعيداً على الفور».

وأضافت: «كلانا - أنا وغريغ - سباحان ماهران، لكن لم يكن بوسعنا أن نفعل أي شيء، وليس لدي أي فكرة عن المدة التي قضيتها تحت الماء، وعلقت بين صخرتين، لكن لحسن الحظ تمكنت من المرور عبر فجوة، وسحبت نفسي إلى طاولة كانت تطفو بجانبي، وعلى يميني كانت هناك مجموعة من الرجال على السطح رأوني، ومددت يدي إليهم، وتسلقت وانضممت إليهم، وجلسنا على الأرض».

وتابعت هاراند: «خوفاً من حدوث تسونامي آخر توجهت إلى درج الفندق للمرة الثانية، وسألت أحد الأشخاص عن غريغ فبدأ ينادي باسمه بين الأنقاض، وبالفعل وجده، وبدا الأمر غريباً، ولأنني اعتقدت أن غريغ سيكون بخير، فقد حييته ببساطة بـ(مرحباً) وكأن شيئاً لم يحدث، وقدم لنا الناس بعض المعلومات، لذا توجهنا إلى منطقة لعلاج جروحنا، حيث تم نقلنا إلى المستشفى، وأخيراً شعرنا بأمان أكبر، وكشفت الأشعة السينية أنني قد كسرت ضلوعي وأنني بحاجة إلى خياطة ذراعي، لكن (الأدرينالين) كان يعني أنني شعرت بالألم، وكان الشعب التايلاندي مذهلاً، لقد فقدوا منازلهم وعائلاتهم، لكنهم أرادوا المساعدة».

وقالت: «في اليوم التالي توجهنا إلى المطار للسماح لنا بركوب رحلة العودة إلى الوطن. وكل ما كان معنا هو صورة لنا في المستشفى وقطعة ورق مكتوب عليها (هذا الشخص مواطن بريطاني)». عن «الميرور»

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق