نشر في باب نات يوم 26 - 12 - 2024

دعت أليس جيل إدوارد، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية، إلى محاكمة رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية، معتبرة إياها المكان الأنسب للنظر في الجرائم المرتكبة خلال حكمه.
أدلة التعذيب والجرائم:
أشارت إدوارد إلى وجود أدلة قوية تثبت استخدام النظام السوري التعذيب كوسيلة منهجية لبث الخوف والسيطرة على الشعب وقمع المعارضة، مؤكدة أن الجرائم التي ظهرت عقب الإطاحة بالنظام تتوافق مع البيانات التي جمعها مكتب المقرر الخاص منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.
...
الجرائم الموثقة:
- التعذيب المنهجي.
- الإخفاء القسري.
- الاعتقالات التعسفية.
- الإعدامات والقتل خارج نطاق القانون.
دعوات للتحقيق والمحاكمة:
شددت المقررة الأممية على أهمية إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في جميع الجرائم الدولية المرتكبة في سوريا، ودعت الإدارة السورية الجديدة إلى قبول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ما يسمح بفتح ملف الجرائم ومحاكمة المسؤولين عنها.
كما طالبت الدول الأخرى بتقديم طلب إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في التعذيب والانتهاكات في سوريا، مؤكدة أن الوقت قد حان لمحاسبة الأسد على الجرائم التي ارتكبت خلال فترة حكمه.
دور المنظمات الدولية:
أكدت إدوارد على أهمية مشاركة الدول والمنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، في الجهود المبذولة لمحاسبة النظام السوري السابق وضمان تحقيق العدالة للضحايا.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن محاكمة بشار الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية تمثل خطوة ضرورية لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وضمان العدالة للشعب السوري.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.