تبون: "الجزائر لا يمكن افتراسها بهاشتاغ"..

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تبون: "الجزائر لا يمكن افتراسها بهاشتاغ".., اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 09:13 صباحاً

تبون: "الجزائر لا يمكن افتراسها بهاشتاغ"..

نشر في باب نات يوم 26 - 12 - 2024

299977
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال اجتماع جمعه بأعضاء حكومته ومحافظي الولايات ال58، أن الجزائر ستظل محمية من محاولات زعزعة استقرارها، مشيرًا إلى حملة "مانيش راضي" (لست راضياً) التي انتشرت على المنصات الرقمية، والتي رأى فيها محاولة لنشر اليأس وضرب استقرار البلاد.
رد على حملة "مانيش راضي":
وصف تبون الحملة بأنها "أجنبي المنشأ" وتهدف إلى التشكيك في الاستقرار الوطني، قائلاً: "لا يمكن افتراس الجزائر بهاشتاغ". كما شهدت وسائل الإعلام والمجتمع ترويجًا لحملة مضادة بعنوان "أنا مع بلادي" دعماً للوطن واستقراره.
...
انتقادات وتحذيرات:
هاجم تبون بعض المسؤولين المحليين، واصفًا إياهم ب"بقايا العصابة"، في إشارة إلى شخصيات من فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذين يُتهمون بمحاولة عرقلة عمل المحافظين من خلال حملات موجهة في الإعلام الاجتماعي.
وأشار إلى أن بعض المحافظين يتعرضون لضغوط تُثنيهم عن أداء مهامهم، مؤكدًا دعمه لهم: "على الولاة أن يعلموا بأنهم تحت الحماية"، مع الأخذ بعين الاعتبار الأخطاء الإدارية طالما لا ترتقي إلى فساد واضح.
تعهدات تنموية وإصلاحات:
- شدد تبون على أهمية الإصلاحات الإدارية، داعيًا إلى الرقمنة الشاملة لمكافحة البيروقراطية.
- طالب المحافظين بتقديم تسهيلات للشباب وأصحاب الحرف من خلال تخصيص عقارات لدعم النشاطات المهنية الصغيرة.
- ناقش التعديلات المرتقبة في قانوني البلدية والولاية، المتوقع أن تعزز التنمية المحلية وتنظيم الشأن العام.
مكافحة الفساد:
استعرض الرئيس الإجراءات القضائية التي طالت مسؤولين من فترة حكم بوتفليقة، حيث يقضي العديد منهم عقوبات طويلة بتهم الفساد، مشيرًا إلى ضرورة طمأنة المسؤولين الحاليين لتجنب تعطيل المشروعات التنموية خوفاً من المتابعات القضائية.
رسائل للشباب والمواطنين:
اختتم تبون خطابه بتوجيه دعوة للمسؤولين المحليين لاحترام المواطنين، خصوصًا الشباب، من خلال الاستماع إلى مشاغلهم والعمل على تلبية احتياجاتهم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع.
اجتماع تبون يعكس توجه الجزائر نحو تحقيق التنمية الشاملة مع مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تهدد استقرارها.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق