نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هاآرتس: من يحمينا من سارة نتنياهو؟, اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 03:33 مساءً
في مقال مثير للجدل نشرته صحيفة "هاآرتس" وَصَفَ الكاتب تسفي برئيل سيطرة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي علي دوائر صنع القرار بأنها تمثّل "خطراً غير مسبوق علي الديمقراطية الإسرائيلية"، خاصة في ظل دورها المتزايد في إدارة الحرب علي غزة وملف المفاوضات حول الأسري.
وأماط المقال اللثام عن شبكة معقدة من العلاقات والنفوذ أسستها سارة نتنياهو داخل المؤسسة السياسية والأمنية، تعتمد علي معيار رئيسي وحيد: "الولاء الشخصي المطلق لها ولزوجها". متجاوزة بذلك كل الاعتبارات المهنية والوطنية.
ويستند الكاتب في تحليله إلي حادثة لافتة، حين اعترف بنيامين نتنياهو نفسه في إحدي جلسات المحكمة بقيام زوجته بـ "مبادرات سياسية مستقلة" لم يكن علي علم بها، في مؤشر خطير علي تجاوزها لكل الخطوط الحمراء المؤسساتية.
والأخطر، كما يري برئيل، أن سارة نتنياهو تحولت إلي "مركز قوة" في إدارة الحرب الحالية علي غزة، مع امتلاكها نفوذاً واسعاً في ملف المفاوضات حول المحتجزين، دون أن تكون عرضة للمساءلة أمام أي جهة قانونية أو برلمانية، حتي لو "تسببت قراراتها في إطالة أمد الحرب أو تعريض حياة الأسري للخطر".
وفي تفاصيل مثيرة، كشف المقال عن دور سارة نتنياهو في "هندسة الرأي العام" من خلال تحريك المظاهرات وإدارة حملات منظمة عبر شبكة من الموالين، في وقت يظهر فيه رئيس الوزراء، وفق وصف الكاتب، كشخصية ضعيفة تفتقد للذاكرة والقدرة علي اتخاذ القرار.
ويختتم المقال بتحذير شديد اللهجة من نتائج وجود "مركز قوي موازي" يدير الدولة دون صلاحيات دستورية أو مساءلة قانونية، في مشهد يعكس، وفق الكاتب، حالة غير مسبوقة من "تآكل المؤسسات الديمقراطية" في إسرائيل.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق