«ظل الجولاني».. من هو أنس خطاب رئيس جهاز الاستخبارات في سوريا؟

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«ظل الجولاني».. من هو أنس خطاب رئيس جهاز الاستخبارات في سوريا؟, اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 04:16 مساءً

أعلنت القيادة العامة في سوريا، اليوم الخميس، تعيين أنس خطاب والملقب بـ "أبو أحمد حدود" رئيسا لجهاز الاستخبارات في الحكومة السورية الجديدة، وتأتي هذه الخطوة استمراراً لتشكيل الحكومة المؤقتة لتصريف الأعمال بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن ديسمبر على يد الفصائل المسلحة التى تزعمتها هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) الحاكم الفعلى في سوريا. 

أنس خطاب.. ظل الجولاني

والمعلومات المتوفرة حوله أنس خطاب، الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات السورية، ضئيلة جداً ووفق ما اطلعنا عليه فاسمه الكامل أنس حسان خطاب ويلقب بـ "أبو أحمد حدود" وهو ينحدر من  مدينة جيرود في القلمون مواليد عام 1987. 

أنس خطاب والملقب بـ "أبو أحمد حدود" رئيسا لجهاز الاستخبارات في الحكومة السورية الجديدة

رئيس جهاز الأمن العام في هيئة تحرير الشام ونائب الجولاني

ودرس الهندسة المعمارية في جامعة إدلب بعد أن تركها في جامعة دمشق في عام 2008، عندما غادر سوريا إلى العراق، وتعرض للملاحقة من قبل جهاز الاستخبارات السورية في عهد بشار الأسد، ليصبح فيما بعد هو رئيس أهم جهاز أمني في سوريا.  

وشغل خطاب منصب هام في هيئة تحرير الشام التى يتزعمها الجولاني، إذ كان رئيس جهاز الأمن العام في هيئة تحرير الشام ونائب المسؤول العام للهيئة أبو محمد الجولاني.

كما تسلّم خطاب مناصب حساسة منذ تشكيل "جبهة النصرة لأهل الشام" في سوريا وحتى الوقت الحالي، منها الإداري العام للجبهة سابقاً، صنفته كل من الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة على لوائح الإرهاب الدولية في عامي 2012 و 2014 على الترتيب.

كما أصبح خطاب أيضا عضوا في مجلس الشورى التابع لجبهة النصرة.ووفق لجنة العقوبات، كان خطاب يجري اتصالات بشكل دوري مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، لتلقي المساعدات المالية والمادية، وقد ساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة.

ويترقب المجتمع الدولي المشهد السياسي في سوريا وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد على أيد الفصائل المسلحة التى تزعمتها هيئة تحرير الشام، وسط دعوات متكررة إلى ضرورة أن يكون هناك عملية سياسية شاملة تنهي الأزمة السورية وإعادة الاستقرار والأمن إلى البلاد.  

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق