علمت "النشرة" أن المعارضين السوريين لحكم "هيئة تحرير الشام" في كل من محافظات دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وحماه، وتحديدا العلويين والمسيحيين، الذين نظموا احتجاجات وتظاهرات، عبّروا عن استيائهم من التصريحات الإيرانية التي اوحت ان طهران هي التي تحرّك التظاهرات في تلك المناطق السورية، بينما "ثار السوريون في ردة فعل عفوية، ضد الارتكابات الدموية التي يقوم بها المتطرفون الإسلاميون والتكفيريون".

وردّد هؤلاء عبارات السخط على "الإيرانيين والرئيس المخلوع بشار الاسد وحلفائه، الذين فرّوا من سوريا، وتركوا الفصائل الاسلامية المتشدّدة تعبث بأمن المواطنين السوريين وتمارس القتل والتعذيب على اساس طائفي ومناطقي، وطالبوا ايران ان "تترك الشعب السوري من دون اي تدخل، لا بالتصريحات ولا بالمواقف: دعونا وشأننا"، معتبرين ان السوريين يدفعون اليوم ثمن تدخل طهران وسياسات ومصالح ايران والأسد في سوريا خلال الأعوام الماضية. واتهم هؤلاء طهران بأنها تخلّت عنهم لقاء مصالحها مع تركيا.

وأوضح هؤلاء ان هناك اتصالات بين العلويين في الساحل السوري وعلويي تركيا، "ستظهر نتائجها قريباً بالضغط الفاعل على انقره".