قررت محكمة الجنايات تأجيل أولى جلسات المتهمين بقتل بن السفير المصري في صربيا “سابقا”، في مسكنه في الشيخ زايد إلى الشهر القادم.

موعد تأجيل محاكمة المتهمين بقتل بن السفير 

حيث أجلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار شريف محمد رشدي، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهمين الثلاثة بقتل قتل عمرو علي، ابن سفير مصري سابق بإحدى الدول، داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية تخصه بالمحلية، إلى جلسة 7 ديسمبر المقبل، لمناقشة شهود الإثبات.

تفاصيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ابن السفير في الشيخ زايد

شهدت أولى جليات محاكمة المتهمين بقتل بن سفير مصر في صربيا، حضور أسرة المجني عليه، والذين كانوا في حالة انهيار شديدة، خصوصا أنها المواجهة الأولى لهم مع المتهمين الذين أنهو حياته وسرقوه.

كما حضر المتهمين الثلاثة (يوسف، ومارك)، طالبان، جارا المجني عليه، و«إبراهيم»، سايس، وسط حراسة أمنية مشدّدة، وبدا على المتهمين علامات الذهول واعترفوا بجرائمهم المنسوبة إليهم بقرار الإحالة الذي تلته النيابة العامة، وواجهتهم «الجنايات» بما نٌسب إليهم بقرار إحالة النيابة العامة لهم للمحاكمة.

 وكانت نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي،  وجهت للمتهمان الأول والثاني ارتكاب جريمة: القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونة الطالبين في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.

اعترافات المتهمين بـ جريمة قتل بن السفير الشيخ زايد

وكشف المتهمان «يوسف»، و«مارك»، أمام النيابة، أنهما عقب قفزهما لشقة المجنى عليه من فوق السطوح، حيث يقيم في «روف» بالطابق الأخير، صعقاه بالكهرباء ثم انهالا عليه بسكين كانتا بحوزتهما «وخنجر»، ملك الضحية، ثم استوليا على أمواله ومفاتيح سيارتيه، وانطلق بإحداهما ماركة المرسيدس وركناها بجراج عند «مول شهير بالشيخ زايد»، ثم عادا إلى الشقة محل واقعة مقتل بن السفير، وفتحاها بطريقة عادية بالمفاتيح التي سرقاه، ثم أقاما يوما كاملًا بالشقة جوار الجثمان قبل أن يتم القبض عليهمخا في وقت لاحق من ارتكاب الجريمة التي أثارت الجدل.