ووفق موقع "هندوستان تايمز" فإن انبعاثات الغازات المسببة لـ الاحتباس الحراري مسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية. وتوقع الباحثون زيادة بنسبة 32% في وفيات الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا في هذا القرن بسبب الحرارة إذا لم يتم تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. والجيل الأصغر سنًا أكثر عرضة لهذه الحرارة الشديدة من الأجيال الأكبر سنًا.

وقال أندرو ويلسون، المؤلف الرئيسي للدراسة: "تركز معظم المناقشات حول التعرض للحرارة على كبار السن، لكننا وجدنا مصدرًا مفاجئًا لعدم المساواة في أن معظم الوفيات الناجمة عن الحرارة تقع بين الشباب". وهذا يشير إلى التعرض الكامن المدهش للأجيال الأصغر سنًا للحرارة العالمية.

وفحصت الدراسة البيانات من المكسيك، وهي دولة لديها سجلات مفصلة للوفيات ودرجات الحرارة المرتفعة، والتي تقيس الإجهاد الحراري من خلال مراعاة الرطوبة. ووجد الباحثون أنه بين عامي 1999 و2019، كانت 75% من الوفيات المرتبطة بالحرارة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، في حين كانت جميع الوفيات المرتبطة بالبرد تقريبًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

وأضاف أندرو ويلسون قائلاً: "إن تغير المناخ أصبح واقعاً، وسوف يشكل التكيف معه عاملاً مهماً للغاية في تحديد صحة الإنسان في المستقبل. ولا ينبغي لنا أن ننقل الموارد بعيداً عن كبار السن، ولكننا بالتأكيد بحاجة إلى التفكير بشكل أكبر في المخاطر التي يواجهها الشباب".

غالبا ما ينظر إلى كبار السن على أنهم الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ الصحية، ويتجاهلون أحيانا المخاطر التي يواجهها الشباب

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل