نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هيئة قضاء البترون في الوطني الحر: كلمة باسيل حول الوضع بسوريا دفعت غياث يزبك لتصريح عشوائي مليئ بالأكاذيب, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 09:36 صباحاً
اشارت هيئة قضاء البترون في التيار الوطني الحر، الى أن "كلمة رئيس التيار جبران باسيل حول الوضع في سوريا والمفقودين أصابت من نائب البترون غياث يزبك مقتلاً، فاندفع إلى تصريحٍ عشوائي مليئ بالأكاذيب والمغالطات. فلو كان لدى يزبك الذي خلط التواريخ ببعضها ذاكرة جيدة أو استعلم من قياداته، لتيقن أن حرب الجبل حصلت في ايلول 1983 وانسحاب رئيس حزب "القوات" سمير جعجع التكتيكي من بحمدون أدى إلى التهجير الكبير، وحينها كان القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس امين الجميل وقائد الجيش العماد ابراهيم طنوس والتلكؤ في دخول المعركة جاء منهما، بينما من حمى جبهة سوق الغرب بعد سقوط كل القرى والبلدات كان العقيد ميشال عون واللواء الثامن البطل، في الوقت الذي كان فيه البعض يفكر بنقل القصر الجمهوري من بعبدا معتبراً ان سوق الغرب بحكم الساقطة عسكرياً".
ولفتت في بيان، الى أن "سنة 1988 كان العماد ميشال عون متمسكاً بالجمهورية وليس برئاستها، والا لما كان أبدى الرفض الواضح لما نقله إليه البعض ونقلاً عن رئيس الحكومة الاسبف الراحل رفيق الحريري، عن أن سوريا موافقة على انتخابه رئيساً".
واضافت، "كما أن يزبك يضطرنا إلى تذكيره بأنه في الوقت الذي تظاهرنا فيه عام 1990 على معابر الحرب في مختلف الجبهات رفضاً للإحتلال ودعماً لسيادة لبنان، كانت قواته تطلق النار على المتظاهرين العزل في نهر الموت".
وذكرت، "أما عن خلط الحابل بالنابل في ملف المفقودين بعد كلام باسيل الواضح بالأمس، فنرفق له بالفيديو حديث رئيسه سمير جعجع عن زيارة سوريا وقضية بربر عيسى الخوري، الذي لم يطالب جعجع الا به لعله يتعظ، ويسكت، رأفة بالشباب الطالع وذاكرته التي نريدها مبنية على الحقيقة وليس التشوه والأكاذيب".
أخبار متعلقة :