كشفت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية براندي غلانفيل عن معاناة مستمرة مع "طفيلي مجهول" يُعتقد أنه يعيش ويتكاثر تحت جلد وجهها منذ العام الماضي. وأشارت غلانفيل، البالغة من العمر 52 عاماً، إلى أنها أنفقت نحو 70 ألف دولار على العلاجات والفحوصات الطبية المكلفة دون الوصول إلى تشخيص دقيق، مما زاد من إحباطها ومعاناتها النفسية.

صرّحت غلانفيل لمجلة "بيج 6" بأنها خضعت لفحوصات طبية تجاوزت قيمتها 10 آلاف دولار، وتلقت علاجات على يد جراح تجميل في لوس أنجليس، لكنها ما زالت غير متأكدة من سبب حالتها. وبدأت بتناول المضادات الحيوية مجدداً بعد ملاحظتها تغيّرات في وجهها، مشيرة إلى أنها تُفضل الانتفاخ الخفيف على مظهر "التجاويف" الذي أثر على حالتها النفسية وحياتها المهنية.

وأوضحت غلانفيل أن حالتها الصحية الغامضة بدأت بعد تناولها لحوماً مكشوفة أثناء تصوير برنامج "رحلة الفتيات الحصرية". وأضافت أنها بدأت تعاني من انتفاخ وجهها وصعوبة في الكلام، مع إحساس بحركة "فقاعات" على بشرتها، ما زاد شكوكها حول إصابتها بطفيلي مجهول.

وعبّرت غلانفيل، المعروفة بدورها في برنامج "ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز"، عن أملها في التغلب على هذه الأزمة الصحية في العام المقبل، مؤكدةً أن "الصحة هي الثروة". كما نفت الشائعات التي تزعم خضوعها لعمليات تجميل، وأرجعت ابتعادها عن الأضواء إلى تشوّه وجهها الذي أثّر سلباً على عملها وزاد من ضغوطها المالية.