الصحافة اليوم: 23-12-2024

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحافة اليوم: 23-12-2024, اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 03:56 صباحاً

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الإثنين  23-12-2024 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.

الاخبار:

فيتو قواتي غير مُعلن على قائد الجيش… و«مرشّح فرنسا» يجول على الكتل: صعوبات تعترض انتخاب عون

صحيفة الاخباررغم أن الرئيس نبيه بري إذا ما سُئل عن جلسة التاسع من الشهر المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، يسارع إلى القول إن «التوقّعات كبيرة»، ورغم ما توحي به ماكينة إعلامية ضخمة حول تأييد دولي لانتخاب قائد الجيش جوزف عون، ورغم أن حظوظه تبدو الأقوى، ثمّة ملاحظات كثيرة، تشير كلها إلى أن لا شيء نهائياً بعد، والأمور لن تنضج قبل بداية السنة الجديدة، وحتى ذلك الحين ستجري مياه كثيرة في النهر.

من هذه الملاحظات، مثلاً، أنه بمجرد إعلان النائب السابق وليد جنبلاط تبنّيه ترشيح عون عقب لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الأسبوع الماضي، ما اعتُبر يومها «إشارة إلى توافق أميركي – فرنسي على قائد الجيش»، أوفد ماكرون مرشح باريس لرئاسة الجمهورية المصرفي سمير عساف إلى لبنان للقيام بجولة شملت «كل الأطراف السياسية»، وآخرها أمس النائب فيصل كرامي ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي استبقاه إلى الغداء، علماً أن عساف رافق ماكرون في زيارته للرياض مطلع هذا الشهر. وهو أكّد أمام من التقاهم بأنه «مرشح فرنسا»، وأن حظوظه هي «الأقوى بعد حظوظ قائد الجيش».

ومن الملاحظات أيضاً، بما يخالف نظرية التوافق الخارجي على أي مرشح، أن الموفد القطري «أبو فهد»، الموجود في بيروت والذي شملت اتصالاته كل الأطراف أيضاً، لا يزال يروّج لترشيح المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري. أضف إلى ذلك أن الرياض، وفق ما يؤكد أكثر من مصدر على علاقة بها، لم تقل كلمتها بعد، ولم تذكر اسم أي مرشح، ولا يزال سفيرها في بيروت وليد البخاري، في كل اللقاءات التي يعقدها، يتحدّث بالعموميات وبالعناوين العريضة، ويؤكد أن «لا مرشح لدينا». أضف إلى ذلك أن الأميركيين والسعوديين «لا يزالون يأخذون مسافة حتى من ترشيح قائد الجيش ولم يعلنوا صراحة بأنه مرشحهم، ولم يفتحوا باب المساومة في الترشيحات بعد».

وتلفت المصادر إلى أن عون هو «المتقدّم حتى اللحظة»، لكنها لفتت الى صعوبة تأمين 86 صوتاً لمصلحة تعديل دستوري يسمح له بالترشح، في ظل موقف التيار الوطني الحر وبعض النواب المستقلين كنائب رئيس المجلس الياس بو صعب، والموقف المبدئي لبعض النواب «التغييريين» بمعارضة تعديل الدستور. والأهم من ذلك اصطدامه بـ«العقبة الشيعية».

كذلك أشارت المصادر إلى «برودة» قابلت ترشيح جنبلاط لعون، إذ إن أياً من الكتل النيابية التي تتحدّث بإيجابية عن أداء قائد الجيش وعدم معارضتها لانتخابه، لم تعلن صراحة دعمها له. ناهيك عن أن كل القوى المسيحية، من دون استثناء، أزعجها أن يخرج ترشيح عون من المختارة، واعتبرت أن موقف جنبلاط زاد الأمور تعقيداً، مشيرة إلى أن ماكرون تحدّث أمام جنبلاط عن أن باريس تؤيد ترشيح عساف وعون وجهاد أزعور، وأن الزعيم الاشتراكي هو من اختار قائد الجيش من بين المرشحين الثلاثة.

أضف إلى ذلك أن جنبلاط بترشيحه عون ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد: إذ أكّد للمعارضة أنه لن يتقاطع معها على أي مرشح، وأرضى عون، ومع إدراكه أن الأخير لن يكون قادراً على تحصيل 85 صوتاً لإجراء تعديل دستوري، يكون قد تجنّب الحرج مع الرئيس نبيه بري.

وهذه كلها تصبّ في مصلحة التوصّل إلى توافق على مرشح تسوية يمشي به الجميع في الجلسة. وإذا كان موقف التيار الوطني الحر من عون معروفاً، فإن موقف معراب الغامض منه زاده تبنّي جنبلاط له غموضاً، وباستثناء الحديث في العموميات بإيجابية عن قائد الجيش، فإن الموقف القواتي لا يزال في حالة «تريث ودراسة معمّقة للترشيحات، ولن يكون هناك موقف قبل السنة الجديدة»، وفق المصادر نفسها. وما لم تقله معراب، عبّر عنه أمس النائب كميل شمعون الذي أشار إلى «ضرورة التريث في تسمية المعارضة لمرشحها، وفي انتخاب الرئيس قبل انقضاء مهلة الـ60 يوماً المعطاة للبنان لتطبيق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وإنجاز كامل مضمون اتفاقية وقف إطلاق النار»، مؤكداً أن «المعارضة لم تحسم خيارها بعد، وتنتظر اكتمال التشاور بين أقطابها للإعلان عن مرشحها».

اللواء:

مناورة باسيل لإسقاط ترشيح عون: تأييد غير مشروط لجعجع
جنبلاط في دمشق: الطريق آمنة الى قصر الشعب وعاصفة حول مزارع شبعا

جريدة اللواءبدت الرزنامة اللبنانية داهمة، فبعد ثمانية أو تسعة أيام، يحزم العام 2014 ما خلَّف او ما مرت في ايامه من ويلات، ويرحل، مخلفاً الباب مفتوحاً أمام العام 2025، مع مضي ربع قرن على الألفية الثالثة.

في الشهر الطالع، يتسلم دونالد ترامب سدة الرئاسة الأميركية في ولاية ثانية، وفي الشهر عينه، ينتظر أن يذهب  النواب اللبنانيون الى ساحة النجمة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، او لخوض غمار «اختيار قوة» حول التحالفات والرغبات والارادات والاستحقاقات.
وفي الشهر عينه، تتضح عملية سير الهدنة في قطاع غزة بين دولة العدوان اسرائيل وحركة «حماس» ومعها سائر حركات المقاومة الفلسطينية.

باسيل مستعد لتأييد جعجع

على الجبهة الرئاسية، يسعى رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل في احدث مناورة له إلى احباط ترشيح النائب السابق وليد جنبلاط لقائد الجيش العماد جوزاف عون تولي منصب رئيس الجمهورية..فبعد المسارعة الى رفض الاقتراح الجنبلاطي، مستندا الى المعزوفة نفسها التي تجعله لا يشارك عبر وزارئه في جلسات حكومة تصريف الاعمال، كذلك الميثاقية، وتسجيل المأخذ على إقدام جنبلاط على تسمية عون، بما اعتبره باسيل حينها بأنه إقدام على تسمية مرشح للموقع المسيحي الاول في لبنان، (وكأن منصب الرئيس مسيحي فقط).. تواصل باسيل مع حزب لله،  لعله يجد اتفاقا معه على رفض ترشيح قائد الجيش، من دون الحصول على جواب حاسم على هذا الصعيد..

امَّا الخطوة الجديدة، فتمثلت بالتواصل مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عبر أحد الوسطاء، وابلاغه ان كتلة التيار العوني على استعداد لانتخابه، اذا كان يفكر جديا بالترشح للمنصب الأول..وكشفت مصادر على اطلاع على سير الاتصالات لـ «اللواء» ان جعجع لم يعط جوابا لغاية تاريخه.

ونقلت عن المعنيين ان جعجع يدرس اقتراح باسيل، كما يدرس الخلفيات التي حدت بجنبلاط على ترشيح العماد عون،  لذا استمر بتريثه لتاريخه، مراهنا على كسب مزيد من الوقت، لكنه يدرك انه لن يتمكن من التأخر كثيراً عن ابداء موقف لصالح ترشيح قائد الجيش.

وعزت المصادر اياها موقف جعجع بالامتناع عن التجاوب الفوري مع باسيل بأنه سعي لتجنب الخلاف مع حلفائه الاقليميين والدوليين المؤيدين لعون في رئاسة الدولة اللبنانية.

ويدرك جعجع ان هدف باسيل هو قطع الطريق على عون، من زاوية ان الكتلتين المسيحيتين الكبيرتين في المجلس النيابي ليستا مع ترشيحه، مما يعني انهاء حظوظه بالرئاسة بسبب رفض القوى المسيحية الاساسية له..

وفي سياق متصل، أوضحت  مصادر سياسية لـ «اللواء» أن العمل جارٍ كي تأتي جلسة الإنتخاب في التاسع من كانون الثاني المقبل على قدر التطلعات في ما خص إنجاز الإستحقاق الرئاسي ورأت أن هذه الفرضية قائمة كما فرضية تحولها إلى جلسة تمهيدية لجلسة انتخاب تعقد في الشهر نفسه، ولذلك تبقى التوقعات مفتوحة.

وقالت المصادر إن الإجماع على دور  قائد الجيش العماد جوزف عون قائم اما الإجماع على انتخابه فيتطلب تبني العدد الأكبر من الكتل النيابية له، معلنة أن ثمة قناعة بأن المسألة تتطلب بعض المشاورات والوضوح في الخيارات، لافتة إلى أنه عاجلا أم آجلا ستتضح الخيارات في الترشيحات منعا للتأويل والغوص في تحليلات غير سليمة.

بين العيدين

وبين الميلاد ورأس السنة، تظهر للعيان سيرورة العلاقات اللبنانية- السورية، بعد المحطة الرئيسية التي تمثلت بالنائب السابق وليد جنبلاط على رأس وفد درزي نيابي وسياسي وروحي، يتقدمه النائب تيمور جنبلاط رئيس اللقاء الديمقراطي وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابو المنى.

وإذا كان جنبلاط أطلق عاصفة من نوع «حام وبارد» في آن واحد،تمثلت باعتبار مزارع شبعا سورية،  وهي تخضع للقرار 242، وبالتالي لا شأن للبنان بتحريرها، منطلقا الى علاقات ندية بين لبنان، وسوريا بادارتها الجديدة.

وأبدت اوساط ليست بعيدة عن الاجواء الشيعية عن ارتياحها للتصريحات التي ادلى بها الجولاني، ووصفتها بأنها طي لصفحة مؤلمة، واشارة لمرحلة من الهدوء والاستقرار على جبهة لبنان بكل مكوناته وسوريا الجديدة.

وأشار  ابو محمد الجولاني الى ان «سوريا القادمة في العهد الجديد تقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان ولن تكون حالة تدخّل سلبي في لبنان على الإطلاق».

وشدّد على ان «المجتمع الدولي عجز عن حل المشكلة السورية خلال 14 عاما ونحن أخذنا طريقا مختلفا ليقيننا بأن الشعوب لا تستطيع أن تأخذ حقّها إلّا بيدها».

ولفت الى ان «لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له وأرجو أنّ تُمحى الذاكرة السوريّة السابقة من أذهن اللبنانيين»، مشيرا الى ان «المكوّن الشيعي جزء من البيئة اللبنانية وهناك صفحة جديدة مع كل مكونات لبنان بغض النظر عن المواقف السابقة، وسوريا ستكون سنداً لكم ولجميع مكونات الشعب اللبناني».

رسالة أبو المنى

وسلّم الشيخ ابو المنى الجولاني  رسالة خلال اللقاء في قصر الشعب، تضمنت دعوة «لاستثمار الانتصار بما يترتب عليه من خطوات ومبادرات وتطمينات تتعلق بضبط الامن ورعاية الشعب واشراك المكونات الوطنية الكفوءة من كل اطياف الشعب السوري في عملية صياغة الدستور وبناء الدولة الحديثة.

فرز أسماء المرشحين

رئاسياً، بدأت القوى السياسية وكتلها النيابية فرز اسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية لكنها لم تصل الى نتيجة حاسمة بعد، بإستثناء كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي التي حسمت موقفها بإعلان ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، بينما يتم تسريب معلومات كثيرة عن تقاطع عدد من الكتل النيابية على تبني ترشيحه لكن من دون التوصل الى توافق نهائي حتى الان لأسباب عديدة منها السياسي ومنها الدستوري. وبدا من حركة الكتل النيابية انها تهدف الى تقليص عدد المرشحين وحصر الاسماء بالمرشحين الجدّيين ليسهل التوافق على واحد او اثنين لخوص السباق الانتخابي في جلسة 9 كانون الثاني المقبل.
وتفيد معلومات «اللواء» من مصادر نيابية عاملة على خط الاتصالات، ان الفترة الفاصلة بين عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة ستكون حافلة باللقاءات والمشاورات النيابية لتسريع التفاهم والتوافق، وان اللجنة الخماسية العربية– الدولية ستستأنف جهودها بعد عيد رأس السنة، وسيستمر الحراك حتى 8 كانون الثاني اي قبل يوم من جلسة الانتخاب، ويكون قد تم فرز المرشحين الجديين وتبني الكتل لأسم أو أكثر، علماً ان المعلومات تفيد ايضاً عن بدء احتساب اصوات الكتل التي ستعطى لهذا المرشح او ذاك، مع بدء الحديث عن دخول جدّي للمرشح سمير عساف صديق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى جانب المرشحين الاخرين حلبة السباق، وانه في هذا السياق كانت زيارته لجعجع، والتي تلتها زيارة للسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو لجعجع.

وتفيد المعلومات ان الرئيس نبيه بري جمع اسماء المرشحين الجدّيين من قِبَلْ الكتل الاساسية، ونقل عنه نواب التقوه مؤخراً بعيداً عن الاضواء قوله ان جلسة 9 كانون الاول قائمة في موعدها وستستمر الجلسات حتى انتخاب رئيس.

ودخل عامل جديد ومهم على حركة الاتصالات الجارية تمثلت بإعلان رئيس تيار الكرامة عضو تكتل التوافق الوطني النائب فيصل كرامي ان الحراك الذي يقوم به تكتل التوافق يهدف الى تشكيل جبهة نيابية او كتلة كبيرة وطنية مستقلة من النواب السنّة مع نواب من كتل وطوائف اخرى قد تضم نحو 20 نائباً تكون بمثابة قوة ثالثة انتخابية، ولا يمكن لأي طرف تجاوزها او تجاهل وجودها او فرض رأي او مرشح عليها لا يتناسب مع قناعاتها او المعايير التي وضعتها، والتي عبّر عنها كرامي بقوله قبل يومين: التزام المرشح بتنفيذ اتفاق الطائف كاملاً، وتأكيد عروبة لبنان وليس لبنان «ذو الوجه العربي»، واقامة العلاقات المميزة مع سوريا أياً يكن الذي يحكمها، اضافة الى احسن العلاقات مع الدول العربية الاخرى والدول الصديقة، والالتزام بتحقيق الاصلاحات المطلوبة لإنتشال البلاد من ازماتها، وتطبيق القوانين والدستور، وإقامة حوار وطني مع كل الاطراف لإعادة بناء الدولة على اساس سليم ومعالجة نقاط الخلاف القائمة منذ سنوات.

وقد طرح كرامي واعضاء في التكتل هذه المعايير على المرشحين الذين التقوهم للتأكد من مدى التزامهم بها قبل اتخاذ القرار لمن سيتم التصويت. على امل ان تبصر هذه الجبهة او الكتلة النور هذا الاسبوع بحيث يتكوّن «بلوك وسطي سني ووطني» متمايز عن الثنائي وعن التيار الوطني الحر وطبعاً عن نواب المعارضة، له تأثيره في التصويت.

وحسب المعلومات فإن الجبهة المنشودة قد تضم نوابا من كتل التوافق والاعتدال واللقاء التشاوري المستقل ونوابا مستقلين، بينهم النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الذي قال لـ«اللواء»: ان هذا التجمع او اللقاء النيابي هو وسطي وطني جامع ولو انه بأكثرية سنية، بهدف استنهاض الحركة الوسطية وليكون لنا دور فاعل وصوت وازن في انتخاب الرئيس خاصة ان هذا اللقاء سيضم نحو 20 نائباً، ولمنع حصول تسويات من تحت الطاولة تفضي الى توافقات لا مصلحة للبلد فيها.

واوضح الدكتور بزري انه خلال ايام قليلة سيُعقد اجتماع لهذا التجمع لتحديد الخطوات والمسار الذي سنسلكه، علما اننا حريصون على مواصفات معينة للرئيس المقبل اهمها وقف حالة الفساد القائمة وجمع البلد .
وفي اطار لقاءاته،  التقى اعضاء تكتل التوافق الوطني في دارة النائب فيصل كرامي في طرابلس، المرشح الرئاسي سمير عسّاف وبحث معه الملف الرئاسي واخر المستجدات السياسية اللبنانية والاقليمية، حيث استمع اعضاء التكتل لرؤية ومشروع عسّاف لانقاذ لبنان على المستويين السياسي والاقتصادي، وتباحثوا حول ضرورة التوصّل الى انتخاب رئيس في الجلسة المقبلة.

اطلاق سراح المخطوفين

وفي وقت، غابت فيه طائرات الاستطلاع الاسرائيلية عن اجواء بيروت والضاحية الجنوبية، استمر بخرقه واستباحته للاراضي اللبنانية غير عابئ بمطالبات لجنة المراقبة الدولية لوقف النار التزام الاحتلال بمندرجاته.
وتسلم الصليب الأحمر اللبناني مع قوات «اليونيفيل» 7 لبنانيين اختطفهم الجيش الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار من منطقتي الوزاني ومثلث طيرحرفا ».
ووصل المواطنون السبعة المحررون إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات «اليونيفيل» وبمؤازرة من اللبناني. حيث يخضعون إلى الفحوصات الطبية، وكان في استقبالهم امام حرم المستشفى اهاليهم.
وبعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم  إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات.
وأعلن الصليب الاحمر اللبناني في بيان، ان «طواقم الصليب الأحمر اللبناني تسلمت من قوات اليونيفيل في حولا الشاب مهدي شموط 20 سنة من بلدة برعشيت وجرى نقله الى مستشفى تبنين لاجراء الفحوص الطبية اللازمة وكان اختطف في وادي الحجير.
وفي بلدة بني حيان، تمكنت عناصر الكتيبة الفرنسية من كشف مصير السيدة فيروز جابر حيث اعلن انها بخير.

 

المصدر: صحف

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق