أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو يتصدر الانتخابات إذا ما أجريت اليوم، ويحصل على 23 مقعدا في الكنيست، فيما يحل حزب "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس في المركز الثاني ويحصل على 19 مقعدًا.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، فإن حزب "ييش عتيد" بقيادة يائير لابيد، يحصل على 15 مقعدًا، يليه "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان الذي يحصد 14 مقعدًا، في حين يحصل تحالف حزبي العمل وميرتس (الديمقراطيون) بقيادة يائير غولان على 11 مقعدًا.

ويحصل حزب "شاس" بقيادة أرييه درعي على 9 مقاعد، يليه حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير الذي يحصل على 8 مقاعد، ثم حزب "يهدوت هتوراه" بقيادة يتسحاق غولدكنوبف بواقع 7 مقاعد، فيما يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد وكذلك القائمة الموحدة.

ولأول مرة من شهور، يتخطى حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش نسبة الحسم (3.25%) ويحصل على 4 مقاعد؛ في حين يفشل حزب "اليمين الرسمي" بقيادة غدعون ساعر في ذلك (0.6%)؛ فيما يلامس التجمع الوطني الديمقراطي نسبة الحسم ويحصل على 3%.

وفحص الاستطلاع نتائج الانتخابات إذا ما قرر رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، المشاركة فيها بقائمة منفصلة؛ في هذه الحالة، يظل الليكود في الصدارة بحصوله على 22 مقعدًا؛ يليه الحزب الجديد بقيادة بينيت الذي حصل على 21 مقعدًا، فيما يتراجع "المعسكر الوطني" إلى 12 مقعدا.

في المقابل، يحصل "ييش عتيد" على 11 مقعدًا، فيما يحصل "يسرائيل بينيتو" و"الديمقراطيون" على 10 مقاعد، و"شاس" على 9 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" على 8 مقاعد و"يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد. في حين يحصل كل من تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على 5 مقاعد.

وفي هذه الحالة، يفشل "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش في تجاوز نسبة الحسم.

وفي ما يتعلق بالشخصية الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، يتفوق نتانياهو على لابيد بنسبة 39% مقابل 28%؛ في حين قال 29% من المشاركين في الاستطلاع إن أيا منهما غير مناسب للمنصب، وقال 4% إنهم "لا يعرفون" الإجابة عن هذا السؤال.

وعندما خُيّر المستطلعة آراؤهم بين نتانياهو وغانتس، حصل نتانياهو على دعم 36% مقابل 31% لغانتس. وقال 27% من المشاركين إن أيا منهما غير مناسب للمنصب، وقال 5% إنهم "لا يعرفون" الإجابة عن هذا السؤال.

في المقابل، تفوق بينيت على نتانياهو، إذ حصل الأول على دعم 40% من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 32% لنتانياهو، فيما قال 22% من المشاركين إن أيا منهما غير مناسب للمنصب، وقال 5% إنهم "لا يعرفون" الإجابة عن هذا السؤال.

وفي المقارنة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت (المعسكر الوطني)، تفوق نتانياهو الذي حصل على دعم 37% مقابل 31% لآيزنكوت؛ وقال 26% إن كلاهما غير مناسب لتولي المنصب، و6% قالوا إنهم "لا يعرفون" الإجابة عن هذا السؤال.